تراجعت القيمة المالية لنادي مانشستر يونايتد في بورصة الأندية في اعقاب الموسم الكارثي الذي سجل خلاله الفريق نتائج متواضعة اثر فشله في تحقيق أي لقب من ألقاب البطولات الأربع التي خاضها على الصعيدين المحلي والقاري .

وبحسب تقرير صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن مانشستر يونايتد الذي يُعد أكثر الأندية تتويجاً بلقب الدوري الإنكليزي ، قد خسر نحو 25% من قيمته بالمقارنة مع قيمته بنهاية شهر اغسطس من عام 2018 أي عند بداية الموسم الرياضي الجاري.

وتراجعت قيمة اسهم "اليونايتد" في بورصة نيويورك من 26.2 دولارا اميركيا في شهر اغسطس إلى 19.5 دولارا هذا الشهر، وبعدما كانت تبلغ قيمة النادي 3.3 مليارات جنيه استرليني قبل بداية الموسم، فقد تراجعت الى 2.5 مليار باوند استرليني أي انه خسر ما يقارب مليار جنيه إسترليني من قيمته.

وكانت قيمة اسهم النادي قد سجلت إرتفاعاً قبل بداية الموسم باعتباره مرشحا قوياً للمنافسة على لقبي الدوري الممتاز و دوري أبطال أوروبا بالنظر إلى الاسماء اللامعة التي يضمها في صفوفه ، إلا ان اسهمه سجلت تراجعاً بعد الجولات الأولى ، عندما سجل نتائج متواضعة، حيث استمر هذا التراجع بعدما تأكد خروجه من سباق المنافسة على لقب البطولة ، ثم انتعشت اسهمه قليلاً في اعقاب إقالة مدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو وتعيين النرويجي أولي جونار سولسكاير، حيث تحسنت نتائج الفريق محلياً وقارياً بعدما بلغ الفريق دور الثمانية بفوزه على باريس سان جيرمان الفرنسي .

وعادت اسهم اليونايتد لتأخذ منحنى تنازليا بعدما سجل الفريق نتائج سلبية، بعدما تأكد عجزه عن تحقيق لقب أي بطولة اثر إقصائه من دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا بخسارته ذهاباً و إياباً من برشلونة الإسباني.

وفي حال فشل الفريق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ، فإن خزينة مانشستر يونايتد ستخسر نحو 80 مليون جنيه استرليني ، وهي ما تمثل عائداته من حقوق البث التلفزيوني وحقوق الرعاية وحصته من عائدات البطولة.