أنقذ المهاجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه يوفنتوس مجددا من الخسارة عندما أدرك له التعادل في مرمى الجار والغريم تورينو 1-1 الجمعة على ملعب "أليانز استاديوم" في تورينو في افتتاح المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وكان تورينو في طريقه إلى اقتناص 3 نقاط ثمينة في سعيه إلى تعزيز حظوظه في المنافسة على بطاقة مؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، عندما تقدم منذ الدقيقة 18 بهدف للصربي ساشا لوكيتش حتى الدقيقة 84 عندما طار رونالدو لكرة عرضية من الجهة اليسرى للمدافع ليوناردو سبينيتزولا وتابعها برأسه من مسافة قريبة على يسار الحارس سالفاتوري سيريغو.

ورفع رونالدو رصيده إلى 21 هدفا في الدوري هذا الموسم فلحق بمهاجمي ميلان البولندي كريستوف بيونتيك وأتالانتا الكولومبي دوفان زاباتا إلى المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف المتصدر مهاجم سمبدوريا فابيو كولياريلا.

وكان رونالدو أنقذ يوفنتوس من الخسارة أمام إنتر ميلان في المرحلة الماضية بإدراكه التعادل في الدقيقة 62.

وعزز يوفنتوس المتوج باللقب هذا الموسم للمرة الثامنة تواليا، برصيد 89 نقطة مقابل 57 نقطة لتورينو الذي انفرد بالمركز السادس بفارق نقطة واحدة أمام شريكه السابق ميلان الذي يستضيف بولونيا الإثنين المقبل في ختام المرحلة.

وكان يوفنتوس صاحب الافضلية والاستحواذ في الشوط الأول لكن تورينو فاجأه باستغلال خطأ للاعب وسطه البوسني ميراليم بيانيتش في التعامل مع كرة من رمية تماس مررها له البرتغالي جواو كانسيلو فتفوق عليه لوكيتش انتزعها منه داخل المنطقة قبل أن يسددها قوية بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس البولندي.&

وكاد يوفنتوس يدرك التعادل بتسديدة قوية على الطائر للفرنسي بليز ماتويدي من مسافة قريبة إثر تمريرة من رونالدو لكن سيريغو أبعدها قبل أن يشتتها الدفاع، ثم جرب رونالدو حظه بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.

وتابع يوفنتوس سيطرته في الشوط الثاني دون خطوة على مرمى سيريغو، وتلقى الواعد مويز كين كرة داخل المنطقة وسددها قوية زاحفة بين يدي سيريغو، قبل أن ينجح رونالدو في إنقاذ فريق "السيدة العجوز" بارتقائه الرائع لكرة عرضية من سبينيتزولا ليتابعها على يسار سيريغو.

وتستكمل المرحلة السبت بلقاءي كييفو مع سبال، واودينيزي مع انتر ميلان، والأحد بلقاءات إمبولي مع فيورنتينا، وبارما مع سمبدوريا، ولاتسيو مع اتالانتا، وساسوولو مع فروزينوني، وجنوى مع روما، ونابولي مع كالياري.