تراهن إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي على فترة الانتقالات الصيفية الحالية لتقوية صفوف الفريق وخوض استحقاقات الموسم القادم بحظوظ وافرة لإحراز كافة الألقاب خاصة لقب دوري أبطال أوروبا الذي استعصى على أبناء "السيدة العجوز" في المواسم الماضية.

وبعد تعاقد النادي مع المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري ليحل محل مواطنه ماسيميليانو اليغري، فقد جاء الدور على التركيبة البشرية لإثرائها بعدما كشفت مباريات الموسم المنصرم ، بأن الفريق بحاجة إلى تدعيم صفوفه في كافة خطوطه الثلاثة بلاعب من الطراز الرفيع قادر على صناعة الفروقات الفنية.

ووفقا لما تناولته تقارير إيطالية، فإن إدارة يوفنتوس تخطط للقيام بأربعة تعاقدات وازنة يراها المدير الفني الجديد ماوريسيو ساري ضرورية لرفع جاهزية الفريق إستعداداً لخوض غمار بطولة دوري أبطال أوروبا بأريحية أكبر ، كان النادي قد بدأها بالاتفاق مع لاعب الوسط الويلزي ارون رامزي في شهر يناير الماضي في صفقة انتقال حر.

وفي حراسة المرمى، فإن المصادر تؤكد عودة المخضرم الايطالي جيان لويجي بوفون لصفوف الفريق بعد عام واحد قضاه في صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لينافس بذلك البولندي فويتشيك شتشيسني على عرين "السيدة العجوز"، مع احتمالية أن يلجأ المدرب إلى سياسة&التدوير بينهما.

وفي خط الدفاع، فإن إدارة النادي تسعى الى تعزيزه بالمدافع الهولندي ماتياس دي ليخت مدافع نادي أياكس امستردام الهولندي ليكون صفقة الموسم ، حيث اكدت التقارير بأنه سينتقل للفريق في غضون الأيام القليلة القادمة بعدما حصل على ضمانات فنية ومالية عن طريق وكيل اعماله الإيطالي الهولندي مينو رايولا.

وفي خط الوسط ينتظر ان يعرف دعماً قوياً بالتعاقد مع الثنائي الفرنسي بول بوغبا &لاعب وسط نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي والفرنسي ادريان رابيو لاعب وسط نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ، مع الإشارة الى أن قدوم رابيو إلى الفريق سيكون في صفقة انتقال حر (مجاناً)، بينما ستساهم شركة أديداس الألمانية والراعي الرسمي للنادي في تمويل صفقة إعادة بوغبا إلى يوفنتوس بعد ثلاثة اعوام من رحيله عن صفوفه.

وفي خط الهجوم، يرغب الجهاز الفني تدعيمه بمهاجم إضافي رغم تواجد الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو و الأرجنتيني باولو ديبالا ، إذ على الارجح ستتم إعادة المخضرم الارجنتيني غونزالو هيغوايين المُعار الى نادي تشيلسي ، خاصة ان ساري كان وراء انتقاله إلى لندن في شهر يناير المنصرم ، وقد يقرر إعادته إلى إيطاليا بالنظر إلى العلاقة القوية التي تربط المدرب باللاعب بعدما عملا&معاً لمدة موسمين أبان تواجدهما سابقاً في نادي نابولي.