حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات جماهير نادي ليفربول الإنكليزي حول الأزمة التي يعيشها نادي برشلونة، إثر تلقيه خسارة مفاجئة على يد نادي غرناطة بهدفين دون مقابل في الجولة الخامسة من بطولة الدوري الإسباني، والتي جعلته يتراجع إلى المركز الثامن في سلم الترتيب مسجلاً اضعف بداية له منذ التسعينات.

وكان لاعبو ليفربول قد سطروا فصلا جديدا من أسطورة ملعب "انفيلد" عندما نجحوا في تحقيق المعجزة المتمثلة بقلب تخلفهم صفر-3 ذهاباً امام برشلونة إلى انتصار مدوٍ برباعية نظيفة إياباً في نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.

وتجزم جماهير ليفربول على موقع "غيف مي سبورت" الرياضي ، بأن الأزمة التي يعيشها برشلونة ناتجة من الخسارة القاسية التي منيّ بها الفريق على ملعب "الآنفيلد رود" بأربعة اهداف نظيفة ، معتبرين بأن "الريمونتادا" شكلت ضربة موجعة للكتالونيين، لأن تلك الهزيمة جاءت بعدما فاز الإسبان في لقاء الذهاب بثلاثة اهداف نظيفة جعلتهم في قمة التفاؤل لبلوغ الدور النهائي ، إلا انهم تلقوا واحدة من اكبر الهزائم في تاريخ النادي، مما نسفت آمالهم و احلامهم في الفوز باللقب القاري.

وتؤكد جماهير ليفربول بأن برشلونة مني بسلسلة من الهزائم اعقبت "الريمونتادا " الأوروبي بداية بالخسارة أمام فالنسيا في نهائي كأس الملك بثلاثة اهداف لهدف، ثم تلقيه خسارتين امام اتلتيك بلباو بهدف دون رد ثم سقوطه امام غرناطة بهدفين للاشيء في بطولة الدوري الإسباني.

وبدورهم، عبر عدد من لاعبي برشلونة في تصريحات سابقة بأنهم احتاجوا إلى كثير من الوقت للاستفاقة من النكسة التي تعرضوا لها في "الانفيلد رود"، لأنها جاءت والفريق يعيش أفضل حالاته الفنية ، وعندما كان يستعد لتحقيق إنجاز الثلاثية ، وجد نفسه ينهار في دقائق ويخسر كافة الجهود التي بذلها طيلة موسم كامل .

وكشفت نتائج برشلونة لهذا العام بأن اللاعبين لا يزالون متأثرين بالخروج القاري، بعدما جعلتهم في إحباط شديد و ادخلت الشكوك في نفوسهم بمدى قدرتهم على الفوز في المباريات القوية والمصيرية.