كشفت الإحصائيات بأن نادي مانشستر يونايتد سجل أسوأ بداية له في تاريخ مشاركاته بالدوري الإنكليزي منذ 30 عاماً بعدما اكتفى بجمع تسع نقاط فقط من سبع جولات لعبت حتى الآن من عمر البطولة.

ويحتل مانشستر يونايتد المركز العاشر في جدول الترتيب بفارق 13 نقطة عن المتصدر ليفربول صاحب العلامة الكاملة .

وبهذه الانطلاقة يواصل "اليونايتد" تراجع نتائجه منذ اعتزال مدربه الخبير الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون بنهاية موسم (2012-2013) الذي شهد قيادته الفريق للتتويج بلقب الدوري الممتاز الأخير له حتى الآن.

هذا ودقت الصحافة البريطانية ناقوس الخطر الذي يهدد الإرث الكبير الذي تركه فيرغسون بعدما اشرف على تدريبه 26 عاماً ، حقق خلالها "الشياطين الحمر" رصيداً ضخماً من البطولات المحلية و الخارجية جعلته ينافس بقوة غريمه ليفربول على صدارة الأندية الأنكليزية الأكثر تتويجاً بالألقاب.

وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية ان تعثر مانشستر يونايتد أمام أرسنال بوقوعه في فخ التعادل بختام مباريات الجولة الثامنة ، قد جعل إرث المدرب الاسكلتندي المحقق على مدار 26 عاماً يبدأ بالإندثار رغم مرور ستة اعوام فقط عن اعتزاله التدريب .

ومنذ اعتزال فيرغسون تناوب أربعة مدربين على تولي الجهاز الفني لمانشستر يونايتد ، &بداية بمواطنه دافيد مويز ، مروراً بالهولندي لويس فان خال ، ثم البرتغالي جوزيه مورينيو ، وأخيراً النرويجي اولي غونار سولسكاير.

و رغم ان هولاء المدربين الأربعة الذين تعاقدت معهم إدارة "اليونايتد" يملكون اسماء وازنة في مجال التدريب ، إلا ان بصمتهم كانت ضعيفة على أداء الفريق ، واقتصرت على زرع بذور امل جديد بإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات و منصات البطولات ، لكن سرعان ما تبخر هذه الأحلام بعد مرور عدة جولات من إنطلاق المنافسات، حيث عجزوا عن ايجاد الوصفة التي من شأنها ان تحافظ على إرث فيرغسون.

وبعدما كان الفريق يخوض منافسات الدوري الممتاز من اجل الفوز باللقب ، فقد أصبح يحلم بإنهاء موسمه بإحتلال مركز يؤهله للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا .

يشار بأن مانشستر يونايتد قد اكتفى منذ عام 2013 بإحراز لقبين فقط هما كأس الاتحاد الإنكليزي مع لويس فان غال عام 2016 ، وكأس الدوري الأوروبي مع مورينيو عام 2017 ، بينما كانت أفضل مراكزه في بطولة الدوري المحلي بإحتلاله المركز الثاني في موسم (2017-2018) الذي حققه الفريق في غفلة من ليفربول و تشيلسي و توتنهام هوتسبير.