عاد المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير المدير الفني بنادي مانشستر يونايتد إلى نقطة الصفر ليجد نفسه امام انتقادات لاذعة في اعقاب خسارة الفريق امام نادي بورنموث في الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري الإنكليزي .
وتعتبر الخسارة امام بورنموث هي الخسارة الواحدة والعشرين في حصيلة المدرب النرويجي منذ تعيينه على رأس الجهاز الفني لمانشستر يونايتد قبل نحو عام، رغم خوضه 54 مباراة فقط مع الفريق في كافة المسابقات الرسمية.
وأجرى موقع "بليتش ريبورت" مقارنة بسيطة بين حصيلة سولسكاير مع مانشستر يونايتد و حصيلة المدرب الألماني يورغن كلوب مع ليفربول ، وهو ما كشف الفارق الشاسع بين المدربين ، حيث قاد كلوب "الليفر" لخوض 154 مباراة في جميع الاستحقاقات الرسمية المحلية و الخارجية منذ توليه المنصب عام 2015 ، و رغم ذلك لم يخسر الفريق تحت إشرافه سوى 20 مباراة ، جاءت غالبيتها في موسمه الأول (2015-2016).
وفي الوقت الذي تكبد مانشستر يونايتد 21 خسارة منذ تولي النرويجي شؤونه الفنية، فإن ليفربول مع مدربه الألماني لم يخسر أي مباراة في بطولة الدوري الإنكليزي في آخر 28 مباراة ، منها 11 مباراة في الموسم الجاري و 17 مباراة في الموسم الماضي.
يشار الى أنه في الوقت الذي يتجه ليفربول لإنهاء حالة صيامه عن التتويج بلقب الدوري الإنكليزي التي لازمته منذ عام 1990 ، فإن مانشستر يونايتد يسير في اتجاه معاكس بتحقيق أسوأ ترتيب له في تاريخ مشاركاته بالبطولة التي يحمل رقمها القياسي كأكثر الأندية تتويجاً بلقبها بواقع 18 مرة.
التعليقات