كشفت تقارير إعلامية بأن العلاقة المتوترة بين إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي ووكيل أعمال اللاعبين الإيطالي مينو رايولا، قد كانت سبباً أساسياً في تعطيل صفقة انتقال المهاجم النرويجي إرلينغ براوت هالاند إلى قلعة "الأولد ترافورد" وتحويل مسارها إلى نادي بروسيا دورتموند الألماني.

وكان عدد من التقارير قد أكد بأن المهاجم النرويجي بات قريباً من الانتقال إلى صفوف مانشستر يونايتد في الانتقالات الشتوية الحالية، إلا ان اللاعب فاجأ الجميع وامضى عقد انتقاله الى نادي بروسيا دورتموند مقابل مليون يورو.

وتسبب هذا التحول في مسار الصفقة لإثارة الجدل داخل نادي مانشستر يونايتد رغم انه لم يكن النادي الأوروبي الوحيد المهتم بالتعاقد مع الموهبة النرويجية .

وبحسب ما اوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الشروط التي وضعها رايولا على طاولة مانشستر يونايتد للتعاقد مع هالاند ، لم تنل رضى مسؤولي النادي الإنكليزي، حيث طالب بمنحه نسبة عالية من قيمة صفقة بيعه مستقبلاً ، كما اشترط عدم إدراج شرط جزائي ضخم في عقده.

يشار الى أن فتور العلاقة بين إدارة مانشستر يونايتد ورايولا لم يكن وليد اليوم، إذ توترت العلاقات قبل اكثر من عام بسبب قضية لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا والتصريحات المستفزة التي اطلقها وكيل أعماله تجاه مسؤولي النادي الإنكليزي في إطار دفاعه عن موكله بعد فشله بفرض نفسه في تشكيلة "الشياطين الحمر".