كشف الايرلندي الشمالي براندن رودجرز مدرب فريق ليستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، الخميس أن عددا من لاعبي فريقه ظهرت عليهم أعراض إصابة فيروس كورونا المستجد وتم "إبعادهم" عن زملائهم.

وعلى رغم إلغاء مباريات على نطاق واسع في أوروبا أو إقامتها من دون مشجعين، لم تطبق إجراءات مماثلة على الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث لا يزال من المقرر ان تقام المرحلة الثلاثين بين يومي السبت والاثنين.

ومن المقرر ان يحل ليستر الثالث ضيفا على واتفورد السبت.

ونقل حساب ليستر على موقع "تويتر" عن رودجرز قوله في مؤتمره الصحافي عشية المباراة إن تعطيل مباريات الدوري الممتاز سيكون "مؤسفا"، لكن الأولوية تبقى للظروف الصحية.

وأضاف " اننا نسترشد بكرة القدم والاتحادات. علينا أن نواصل عملنا وأن نستعد بشكل طبيعي (...) المباراة تتعلق باللاعبين والجماهير. وإذا غاب أحدهما، فمن الواضح أنها لن تعود نفسها".

وحتى الآن، تأثرت مباراة واحدة فقط في الدوري الإنكليزي بالمخاوف من فيروس "كوفيد-19".

فقد أرجئ لقاء مانشستر سيتي وأرسنال الذي كان مقررا أمس الأربعاء "كاجراء احترازي" بعد وضع النادي اللندني عددا من لاعبيه في الحجر الصحي المنزلي على خلفية احتكاكهم مع مالك نادي أولمبياكوس اليوناني فانغيليس ماريناكيس، على هامش مباراة الفريقين في مسابقة "يوروبا ليغ" أواخر شباط/فبراير.

وأعلن ماريناكيس هذا الأسبوع إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وكان دوري كرة القدم في إيطاليا، البلد الأوروبي الأكثر تضررا من الفيروس، قد أوقف مبارياته حتى الثالث من نيسان/أبريل المقبل.

كما أعلن ريال مدريد الإسباني الخميس فرض حجر صحي على كامل أفراد النادي بجميع ألعابه بعد إصابة أحد لاعبي فريق كرة السلة بفيروس كورونا المستجد، ما دفع رابطة دوري كرة القدم الإسباني الى تعليق مباريات الليغا للمرحلتين المقبلتين على الأقل.

وفي فرنسا، من المقرر ان تتواصل منافسات الدوري المحلي لكن من دون جمهور حتى 15 نيسان/أبريل المقبل، بينما ستقام مباريات المرحلة المقبلة من الدوري الألماني خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين.