بروكسل : تأمل بلجيكا المدجّجة بالنجوم لوكاكو، دي بروين وهازار في انتزاع لقب كبير أوّل عندما تخوض كأس أوروبا المقبل في كرة القدم.

وحاءت الدولة المصنّفة أولى عالميا راهنا، في مجموعة مقبولة تضمّ روسيا والدنمارك والمبتدئة فنلندا. ويأمل الشياطين الحمر بقيادة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس تكرار الرحلة المميزة في مونديال 2018، عندما حققوا أعلى نتيجة في تاريخهم بحلولهم في المركز الثالث.

وستحلّ بلجيكا على دولتين مضيفتين هما روسيا في 12 الجاري في سان بطرسبورغ والدنمارك في 17 منه في كوبنهاغن. مواجهتان مقبولتان مقارنة بالمنتخبات المضيفة العملاقة الأخرى: إنكلترا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا أو هولندا.

ونظرا لوقوعها في مجموعة بمتناولها، حيث تواجه فنلندا الوافدة الجديدة في المباراة الثالثة، تطمح بلجيكا للصدارة ومواجهة أحد المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في دور الـ16.

ويعوّل مارتينيس على تشكيلة فولاذية يتقدمها الحارس تيبوا كورتوا الذي قدّم موسما جيدا مع ريال مدريد الإسباني.

وتزخر التشكيلة بلاعبين مميزين أمثال يوري تيليمانس (ليستر سيتي الإنكليزي)، يانيك كاراسكو بطل إسبانيا مع أتلتيكو مدريد، دريس مرتنس نجم نابولي الإيطالي، فضلا عن لاعبين شبان يطرقون الباب مثل المهاجم جيريمي دوكو (رين الفرنسي).

أجواء منحوسة
وبالرغم من التشكيلة المميزة، إلا ان أجواءً منحوسة خيّمت على ثلاثة كوادر في الفريق أخيراً، فالنجم الأول كيفن دي بروين، خرج مصابا السبت الماضي من نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي أمام مواطنه تشلسي، حيث تعرّض لكسر مزدوج في الوجه، سيجبره على المشاركة بقناع، هذا إذا تعافى في الوقت المناسب.

أما النجم الآخر فهو إدين هازار الذي عاش موسمين كارثيين مع ريال مدريد، نظرا لسلسلة من الاصابات الرهيبة التي طاردته والانتقادات تجاه وزنه الزائد. ويأمل هازار خوض بطولة دون متاعب في فخذيه وكاحليه.

وما زاد الطين بلّة، تعرّض لاعب الوسط أكسل فيتسل مطلع الموسم لاصابة قوية بالكاحل قد تبعده عن كامل الدور الأول.

تجدر الإشارة الى ان بلجيكا كانت قد تأهلت إلى النهائيات بسجل خارق في التصفيات، مع عشرة انتصارات كاملة، مسجلة 40 هدفا مقابل 3 فقط في شباكها.