لندن: دخل لاعب وسط تشلسي ومدربه السابق فرانك لامبارد في "مفاوضات متقدمة" مع النادي اللندني لتولي مسؤولية المهام الفنية موقتاً حتى نهاية الموسم، وذلك بعد ثلاثة أيام من إقالة غراهام بوتر، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية الأربعاء.

وتحول لامبارد، اللاعب الأيقونة للبلوز من 2001 إلى 2014 والذي توج معه بطلاً للدوري المحلي ثلاث مرات وبطل دوري أبطال أوروبا في 2012، إلى مدرب في 2018.

وبعد موسم على رأس ديربي كاونتي في التشامبينشيب كاد خلاله أن يقوده إلى "بريميرليغ"، تولى الإشراف على تشلسي في موسم 2019-2020 وتمكن من انتزاع التأهل للمسابقة القارية الأم على الرغم من عقوبة عدم امكانية البلوز التعاقد مع لاعبين جدد، قبل ان تتم اقالته في كانون الثاني/يناير 2021.

استبدل لامبارد بالمدرب الألماني توماس توخل الذي قاد البلوز إلى لقب جديد في دوري الأبطال في نهاية ذلك الموسم.

انتقل لامبارد إلى إيفرتون الذي تعاقد معه في نهاية كانون الثاني/يناير 2022، لينقذه من الهبوط. لكن مبارياته الـ 44 على رأس "توفيز" والتي تخللتها 24 هزيمة و8 تعادلات مقابل 12 انتصاراً فقط، لم تترك ذكرى عظيمة على ضفاف نهر ميرسي.

وكان لامبارد حاضراً في ملعب "ستامفورد بريدج" الثلاثاء خلال المواجهة المؤجلة من المرحلة الثامنة بين تشلسي وليفربول التي انتهت بالتعادل السلبي، ليحتل البلوز المركز الحادي عشر في الدوري متأخراً بفارق 11 نقطة عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال.

وحسب الصحافة الإنكليزية، بعد تغيير المدرب مرتين هذا الموسم، بعد فشل "رهان" بوتر، يرغب تشلسي في منح نفسه الوقت لاختيار المدرب الاساسي، وضمن قائمته الإسباني لويس إنريكي الذي جاء إلى لندن لتقديم مشروعه إلى الإدارة الأربعاء، والألماني يوليان ناغلسمان المقال أخيراً من بايرن ميونيخ ليحل بدلاً منه توخل المقال بدوره من تشلسي بعد 7 مباريات في بداية الموسم الحالي.