لندن: تحضّر أرسنال لمواجهة ليفربول الأحد المقبل بأفضل طريقة، وذلك بفوزه على مضيفه نوتنغهام فورست 2 1 الثلاثاء في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وبعد خروجه من الدور الثالث لمسابقة الكأس على يد ليفربول بالذات بالخسارة أمامه على أرضه 0 2 ومن قبلها أمام جاريه وست هام (0 2) وفولهام (1 2) في الدوري، استعاد أرسنال توازنه في المرحلة السابقة بفوز ساحق على جاره الآخر كريستال بالاس 5 0.

وواصل فريق "المدفعجية" صحوته الثلاثاء بفوزه الأول على ملعب نوتنغهام في جميع المسابقات منذ أيلول (سبتمبر) 2016 حين تغلب عليه 4 0 في الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة، فيما يعود فوزه الأخير على ملعب منافسه ضمن منافسات الدوري إلى كانون الثاني (يناير) 1999 (1 0) نظراً لمغادرة فورست دوري الأضواء في نهاية ذلك الموسم وحتى 2022.

ورفع فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا الذي تصدر الدوري لخمس مراحل بين الثالثة عشرة والثامنة عشرة قبل أن تتراجع نتائجه، رصيده إلى 46 نقطة في المركز الثاني موقتاً بفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر الذي يخوض الأربعاء مواجهة صعبة أمام ضيفه تشلسي، وثلاث عن مانشستر سيتي حامل اللقب وأستون فيلا اللذين يتواجهان مع بيرنلي الأربعاء ونيوكاسل لاحقاً الثلاثاء على التوالي.

وبدأ أرتيتا اللقاء بتعديلين على التشكيلة التي اكتسحت كريستال بالاس، بإشراكه البرازيلي غابريال مارتينيلي وإميل سميث رو على حساب البلجيكي ليوناردو تروسار والألماني كاي هافيرتس.

أرسنال يستفيد من اندفاع مضيفه
ولم يقدّم الفريقان الكثير في الشوط الأول من اللقاء وكانت الفرصة الأبرز لسميث رو في الدقيقة 30 بتسديدة من خارج المنطقة مرت قريبة من القائم، ليدخل الفريقان غرف الملابس والتعادل السلبي سيّد الموقف.

لكن "المدفعجية" حققوا الفارق في الشوط الثاني بعدما افتتحوا التسجيل في الدقيقة 65 عبر البرازيلي غابريال جيزوس الذي وصلته الكرة من رمية جانبية، فتقدّم بها على الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء وسددها من زاوية صعبة جداً في شباك الحارس الأميركي مات تيرنر الذي يتحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية الهدف.

واستفاد أرسنال من اندفاع مضيفه بحثاً عن التعادل للانطلاق في هجمة مرتدة سريعة بعد افتكاك الكرة في منتصف منطقته وتسجيل الهدف الثاني عبر بوكايو ساكا بعد تمريرة من جيزوس (72).

وأشعل نوتنغهام فورست اللقاء في الدقائق الأخيرة بعدما قلص الفارق عبر البديل النيجيري تايوو أوونييّ الذي استفاد من فشل الفرنسي وليام صليبا في قطع الكرة القادمة من رأسية للأرجنتيني غونسالو مونتييل، فخطفها وسددها في شباك الإسباني دافيد رايا (89).