إيلاف من القاهرة: تتجه أنظار الملايين في مصر والعالم العربي صوب ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض الجمعة، لمتابعة قمة مصرية عربية واعدة بالإثارة في نهائي كـأس مصر بين الأهلي والزمالك.
بطولة عمرها أكثر من قرن
هذه هي المرة الأولى التي يقام خلالها نهائي كأس مصر خارج الحديد، فالبطولة هي الأكثر عراقة عربياً، حيث بدأت نسختها الأولى قبل 103 أعوام، وتحديداً في عام 1921، وجاء التنسيق بين الجانبين المصري والسعودي لإقامة المباراة بالرياض في إطار موسمها الترفيهي الذي تقام خلاله فعاليات عالمية وعربية تحظى بمتابعة الملايين عربياً وعالمياً.
تنظيم عالمي لكلاسيكو العرب
يطلق على مباريات الأهلي والزمالك كلاسيكو العرب، على الرغم من أنهما معاً ينتميان للكرة المصرية، إلا أن الحضور التاريخي للناديين العريقين في العقل العربي، يجعل من مباراتهما كلاسيكو عربي بامتياز، صحيح أن درجة الاهتمام بالمباراة خارج مصر أصبحت أقل مقارنة بالعقود والسنوات الماضية، إلا أن إقامتها في الرياض مع كثير من الفعاليات المثيرة، والجوائز المالية الكبيرة، يعيد للمباراة ألقها ومكانتها عربياً.
وقد نفذت تذاكر المباراة بالكامل في الساعات الأولى لطرحها، كما قررت اللجنة المنظمة إقامة العديد من الفقرات الفنية على هامش المباراة، والمفاجأة الكبرى تتمثل في إحياء الفنان المصري عمرو دياب للمباراة فنياً.
بطل المليون دولار
الجوائز المالية لقمة الرياض بين الأهلي والزمالك لم يسبق لها مثيل في تاريخ المنافسات الكروية المصرية، ووفقا للجنة المنظمة للمباراة، تقرر أن يحصل كل فريق على 100 ألف دولار نظير المشاركة، كما يحصد البطل 350 ألف دولار، بالإضافة إلى 500 ألف دولار إضافية، في حين يتم منح الخاسر في هذه المواجهة 150 ألف دولار.
وبالنظر لهذه المبالغ الكبيرة، فإن إجمالي الجوائز للمتوج باللقب يصل إلى 950 ألف دولار، بينما الوصيف يحصد 250 ألف دولار، كما أن هناك 50 ألف دولار لأفضل لاعب في المباراة، والذي يتم اختياره وفقاً لرؤية لجنة فنية تضم خبراء في كرة القدم.
التعليقات