إيلاف من القاهرة: تتسابق مصر والمغرب على المستوى الرياضي المؤسسي ممثلاً في اللجنة الأولمبية المصرية، واتحاد كرة القدم المغربي من أجل تحفيز اللاعبين للحصول على ميدالية كروية برونزية للتاريخ، حيث تقام المباراة الخميس.

موقعة مصر والمغرب في مسابقة كرة القدم بأولمبياد باريس يترقبها الملايين في العالم العربي، لمعرفة هوية المنتخب الذي سينتزع الميدالية البرونزية، وهي تاريخية بكافة المقاييس، حيث لم يسبق لأي منهما الحصول على ميدالية أولمبية كروية، كما أن الصراع الكروي بين مصر والمغرب دائماً يتصف بالإثارة وأعلى درجات الندية، ويضاف إلى ذلك أن منتخب مصر الأولمبي، وكذلك نظيره المغربي الأولمبي قدما مستويات مبهرة في الأولمبياد الباريسي، وتمكنا من الفوز على قوى كروية كبيرة مثل الأرجنتين واسبانيا وغيرهما.

مكافآت ضخمة
وبالنظر إلى أهمية مباراة اليوم (الخميس) والتي تقام في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينيتش (السادسة بتوقيت السعودية) على ملعب "لا الب وجوار" في مدينة نانت الفرنسية، فقد تم تخصيص مكافآت كبيرة للاعبين سواء في مصر أو المغرب من أجل رفع درجة التحفيز إلى مداها الأعلى.

في مصر تم الاتفاق مسبقاً وقبل بداية الأولمبياد وبالتنسيق بين وزارة الشباب والرياضة وبين اللجنة الأولمبية المصرية على أن تكون مكافأة الميديالية البرونزية حوالي 41 ألف دولار، فيما تبلغ قيمة المكافأة المخصصة للميدالية الذهبية من 100 ألف جنيه.

وعلى الجانب الآخر كشفت تقارير مغربية أن مكافأة كل لاعب في صفوف "أسود الأطلس" تصل إلى 30 ألف دولار لكل لاعب، ويسعى المغاربة لمواصلة رحلة التألق الكروي العالمي بعد بلوغ نصف نهائي مونديال قطر 2022، وسيكون التتويج بميدالية كروية أولمبية انجاز جديد تبرهن به الكرة المغربية على معانقتها للعالمية.