إيلاف من بغداد: تتصاعد قضية مباراة الكويت والعراق في تصفيات آسيا للتأهل لمونديال 2026 بقوة، وسط غضب عراقي من القرار الكويتي بالسماح لـ 200 مشجع عراقي فقط بحضور المباراة المقرر لها العاشر من الشهر المقبل، في العاصمة الكويت، وعلى الرغم من أن القرار يعد سيادياً بالكامل للكويت، إلا أنه لازال هناك أمل في زيادة عدد الجماهير العراقية.

فقد أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، هايف المطيري، يوم الخميس، أن سلطات بلاده ستسمح بدخول 200 مشجع عراقي فقط لحضور مباراة المنتخبين المقبلة في تصفيات كأس العالم.

وأشارت وسائل إعلام عراقية إلى أن العراق قد سمح للجمهور الكويتي في دعم منتخب بلاده والدخول إلى العراق من دون تأشيرة دخول لحضور منافسات خليجي 25 الأخيرة، التي شهدت منافساتها محافظة البصرة العراقية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية تصريحات لمحافظ البصرة أسعد العيداني، يوم الأربعاء، إذ قال إن "العراق سيتعامل بالمثل حال عدم موافقة السلطات الكويتية للجمهور العراقي بالعبور إلى الكويت لحضور المباراة المرتقبة للمنتخب الوطني العراقي لكرة القدم أمام نظيره الكويتي في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026".

ولكن هايف المطيري، قال في تصريحات لقناة "بي إن سبورتس": "إخوانا في الاتحاد العراقي تجمعنا معهم علاقة طيبة وأهلاً وسهلاً بالجماهير العراقية، ولكن يوجد سياسة واضحة، وسمحنا لعدد معين من السلطات الكويتية، وحُدد يمكن فوق الـ200 مشجع".

وأوقعت قرعة الدور الثالث المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 خمسة منتخبات عربية مع بعضها في المجموعة الثانية.

وستتواجه منتخبات الأردن والعراق وعمان وفلسطين والكويت مع كوريا الجنوبية من أجل بطاقتي التأهل مباشرة إلى كأس العالم 2026.