بعد صدور شائعة تفيد موتها، نفت الفنانة، حياة الفهد، علمها بهوية مطلقي هذه الشائعة، طالبةً أنّْ يكفوا أذاهم عنها.


الرياض: أصيب كل من أحبها وكل أصحابها وأهلها بالذعر، وانهالت عليها الإتصالات بالمئات، والكل اصابته الدهشة، عندما وجدوها لا ترد على هاتفها، متسائلين هل يعقل أن تكون اشاعة وفاة الفنانة حياة الفهد حقيقية؟

لكن صوتها وهي تردد أولى الكلمات التي سمعها متصليها: quot; أنا بخير وما فيني شيءquot; طمنتهم وهدأت من روعتهم، فمن كثرة المتصلين والرسائل التيوصلت لها لم تستوعب الفهد الأمر في البداية، فكل دقيقة يصل لها رسالة تقول: quot;الله يخليك طمنينا، إن شاء الله الخبر كذب، لا ترحلين نحن نحبكquot;، وتنهال عليها الإتصالات لذلك فتحت هاتفها واستقبلت المكالمات التي كلها كانت بسبب إشاعة أطلقها مجهولون يقولون بموت الفهد، وكانت quot;إيلافquot; من أوائل المتصلين لتطمئن على صحة الفنانة حياة الفهد.

البداية كانت على خدمة الـquot;بلاك بيريquot; والـquot;واتس ابquot; وسرعان ما انتشر الخبر، وأصيب محبيها فى الوطن العربي بالذعر وتمنوا لو أن هذا الكلام محض إشاعة.

وكذلك اصيبت الفهد بحالة نفسية سيئة إثر سماعها اشاعة وفاتها، وعاشت ايام صعبة جدًا بسبب الخوف وقلق أهلها واقاربها عليها، لكنها نفت علمها من هو وراء تلك الإشاعة واكتفت بالطلب بان يكفوا أذاهم عنها.