تم استحداث أصابع بديلة تقوم بمهام الاصابع الاصيلة في اليدين.

لؤي محمد: جلس اريك جونز على مقعد وسطي خلال رحلته من نيويورك إلى فلوريدا لكنه لم يشك من ذلك. بدلا من ذلك ظل يقوم بحركات قد تكون عادية بالنسبة للآخرين مثل أخذ كوب من القهوة من المضيفة أو تبديل القناة على شاشة الفيديو.

وكانت حركات من هذا النوع قد اختفت من حياة جونز حينما قطعت أصابع يده اليمنى مع إبهامه قبل ثلاث سنوات. لكنه الآن حصل على أصابع بروسثتيكية (اصطناعية تستطيع أعصاب الجسد تحريكها) وبفضلها يستطيع حمل علب وزجاجات ماء بل حتى أوراق. وقال جونز الذي يعيش مع أسرته في منطقة مامارونيك بنيويورك إن quot;صب قنينة صودا في كأس هو أمر عادي بالنسبة لمعظم الناس لكن بالنسبة لي هي إنجاز كبير. فأنا ارتدي أصابعي كأنها قفاز ثم أبدأ بتحريكها لمسك الأشياء. إنه لأمر رائع أن استرجع القدرة على القيام بهذه الأنشطةquot;.

وتسمى أصابع جونز الاصطناعية بـ quot;برو ديجيتزquot; ProDigits وهي مصنوعة على يد شركة quot;توتش بايونيكسquot; في ليفينغستون بسكوتلاندا. ويستطيع الجهاز أن يبدل أي إصبع في اليد وكل تبديل رقمي له محرك وصندوق للسرع صغيران وتتم السيطرة على الحركة بوساطة رقاقة كومبيوتر داخل اليد الاصطناعية.

وتم إنزال quot;بروديجيتسquot; تجاريًا في كانون الأول /ديسمبر الماضي حسبما ذكر ستيورات ميد الرئيس التنفيذي لشركة quot;توتش بايونيكسquot;. وتم تثبيتها لما يقرب من ستين شخصًا في شتى انحاء العالم وتبلغ تكاليف الطقم الواحد من 60 ألف دولار إلى 75 ألف دولار بما فيها تكاليف التدريب.