تجتمع كبرى الاقتصادات العالمية الاثنين والثلاثاء في واشنطن لمناقشة ملف الطاقات النظيفة ومحاولة التفاهم حول معاهدة جديدة للحد من الاحتباس الحراري.

واشنطن: سيجتمع وزراء الطاقة ومسؤولون كبار من 21 بلدا في واشنطن تلبية لدعوة ادارة الرئيس باراك اوباما التي جعلت تامين وظائف صديقة للبيئة احدى اولوياتها. واوضحت وزارة الطاقة الاميركية ان اللقاء سيكون فرصة لاعلان مبادرات مشتركة من جانب كبرى الاقتصادات التي تنتج ثمانين في المئة من اجمالي الناتج الداخلي على مستوى العالم.

وثمة خلاف بين هؤلاء الافرقاء في شان توقيع اتفاق محتمل حول الاحتباس الحراري، وخصوصا ان الدول الصناعية تطالب بتعهدات ملموسة من جانب الاقتصادات الناشئة مثل الصين لجهة الحد من انبعاثات غازاتها الدفيئة.

واعتبرت الطاقة النظيفة مجالا يشكل مصلحة مشتركة. ووقع الرئيس باراك اوباما خطة خمسية بقيمة 150 مليون دولار العام الفائت خلال زيارة قام بها للصين، بهدف التعاون مع بكين وخصوصا على صعيد العربات الكهربائية.

واعلن وزير التجارة الاميركي غاري لوك الجمعة في البيت الابيض ان quot;تطوير الطاقة النظيفة والتقنيات لتحسين فاعلية الطاقة قد يشكل اكبر فرصة اقتصادية في القرن الحادي والعشرينquot;. واسفت ادارة اوباما مرارا لتأخر الولايات المتحدة على صعيد تطوير التقنيات الصديقة للبيئة مقارنة بالعديد من الدول الاوروبية والاسيوية. لكنها اوضحت ان الاجتماع الذي يبدأ الاثنين سيكون فرصة لبلورة عمل مشترك بين الدول المشاركة.

وسيبحث المشاركون في معايير فاعلية الطاقة والطاقتين الشمسية والهوائية وسبل تزويد الطاقة لاطراف لا يملكونها. وتشارك في هذه القمة كل من استراليا والبرازيل وبريطانيا وكندا والصين والدنمارك وفنلندا وفرنسا والمانيا والهند وايطاليا واليابان والمكسيك والنروج وروسيا وكوريا الجنوبية واسبانيا وجنوب افريقيا والسويد والامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.

وسيحضر ايضا المفوض الاوروبي لشؤون الطاقة غونتر اوتينغر. وتم توجيه دعوة الى اندونيسيا لكن وزيرها لن يتمكن من المشاركة.