رفضت الخارجية المصرية تسمية الإنشاءات التي تقيمها البلاد بالجدار الفولاذي على حدود غزة.

القاهرة: أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي رفضه التام لتسمية الإنشاءات الهندسية التي تقيمها مصر على الحدود مع غزة بالجدار الفولاذي. وأوضح زكي أن هذه التسمية أطلقتها صحيفة إسرائيلية، وتناقلتها بعدها بعض وسائل الإعلام.

قال زكي في تصريحات للصحفيين في القاهرة يوم أمس، إن الإجراءات التي تتخذها مصر بالمناطق الحدودية من شأنها حماية أمن مواطنيها وحدودها وأرضها وهو أمر يمس أمنها القومي، ولا يخضع للنقاش. وأضاف أن مصر تبذل جهودا كبيرة في مساعدة الفلسطينيين.

وكانت صحيفة quot;هآرتسquot; الإسرائيلية قد ذكرت أن مصر بدأت ببناء سياج هائل على طول حدودها مع قطاع غزة، في محاولة للقضاء على أنفاق التهريب التي تمتد داخل أراضيها. وأشارت الصحيفة الى أن المشروع المصري هو إقامة جدار فولاذي يضرب في عمق الأرض لقطع الطريق على أنفاق التهريب الفلسطينية. وأضافت أن السياج سيمتد عند انتهاء بنائه على مسافة 10-11 كيلومترا وبعمق 18 مترا داخل الأرض. وسيستغرق إكمال البناء السياج الذي قد يقضي على مئات الأنفاق بين مصر وغزة التي تُستخدم في عمليات التهريب، 18 شهرا.