بغداد: قال مسؤولون عراقيون ان عشرة اشخاص على الاقل بينهم زعيم محلي قتلوا في هجوم تفجيري مزدوج يوم الخميس جنوبي بغداد.
وأصيب 70 شخصا في الهجوم المزدوج على محطة للحافلات وسيارات الاجرة في وسط الحلة عاصمة محافظة بابل. وقال أبو أحمد البصري عضو مجلس المحافظة ان زميله في المجلس نعمة جاسم البكري كان بين القتلى.

وأكد مسؤول مستشفى عدد القتلى الذي ارتفع من خمسة حسبما افاد مسؤولون عراقيون في وقت سابق.
ولم يتضح ما اذا كان البكري قتل في الهجوم المزدوج او في اطلاق النار التالي من قوات الامن العراقية.

وأفاد مسؤول اخر باصابة ثلاثة من خبراء المفرقعات استدعوا لابطال مفعول قنبلة على جانب الطريق في المحطة.
وكان الثلاثة يعملون في ابطال مفعول القنبلة عندما انفجرت سيارة بالقرب منهم فجأة مما تسبب أيضا في تفجير القنبلة التي كانوا يحاولون ابطال مفعولها.

وتبعد مدينة الحلة 100 كيلومتر جنوبي بغداد وقد أصبحت من المناطق الهادئة بصفة عامة في ظل تراجع العنف في معظم أرجاء العراق. ولا تزال هجمات كبيرة تقع في بغداد وشمال العراق.