حماس لم تغلق الباب أمام صفقة تبادل الأسرى

نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر قوله ان الجهود المصرية ممكن ان تؤدي إلى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وذلك عقب اللقاء الذي جمع بنيامين نتنياهو مع حسني مبارك.

غزة: رجح مصدر إسرائيلي ان يتم قريباً تحقيق إختراق يؤدي الى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في أعقاب المساعي المصرية الحثيثة والمبذولة لاستئناف المفاوضات بالتنسيق مع الادارة الأميركية.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن هذا المصدر الذي وصفته بquot;المسؤولquot; قوله ان الجهد المصري يجري عقب اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس المصري محمد حسني مبارك الثلاثاء الماضي.

وذكرت انه بحسب بعض الانباء فقد وافق نتنياهو على تقديم عدة تنازلات للفلسطينيين لتسهيل عملية التفاوض منها اجراء المفاوضات سعيا لانجازها خلال عامين على اساس حدود عام 1967 مع الاصرار على بقاء الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية والاستعداد لمناقشة ملف القدس.

وقال ديوان نتنياهو للاذاعة ان هذه الانباء لا تعكس موقف نتنياهو. وكان مسؤول اسرائيلي قد قال ان نتنياهو اصبح قريبا من التوصل الى اتفاق مع الادارة الأميركية حول اطار المفاوضات مع السلطة الفلسطينية يقضي باستمرار المفاوضات لمدة عامين حيث ستبنى على قاعدة مفاوضات حول حدود عام 1967.

ونقل هذا المسؤول عن مصادر اجنبية واسرائيلية ان نتنياهو وافق على الصيغة الأميركية التي تحدد فترة المفاوضات مع الفلسطينيين لعامين واجراء المفاوضات على اساس حدود عام 67 مع تبادل بعض الاراضي بين الجانبين وطرح قضية القدس على بساط البحث.

وكانت الحكومة الاسرائيلية قررت قبل شهر تقريبا تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية لتشجيع السلطة الفلسطينية على استئناف المفاوضات معها. واكدت السلطة الفلسطينية من جانبها رفضها القرار مشددة على ضرورة وقف الاستيطان بشكل كلي في الاراضي الفلسطينية وضرورة تحديد جدول زمني للمفاوضات. وترفض السلطة الفلسطينية اجراء أي مفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية الحالية برئاسة نتنياهو وذلك منذ تسلمها مهامها في ابريل الماضي.