تل أبيب: ألغت المحكمة الإسرائيلية العليا قراراً للجيش يمنع الفلسطينيين منذ عام 2000 السفر عبر طريق 443 الذي يربط القدس بتل أبيب، اثر تعرض سائقي سيارات إسرائيليين لإطلاق نار مع بداية الانتفاضة الثانية التي اندلعت في عام 2000.

وكان رؤساء سلطات محلية فلسطينية وعدد من منظمات حقوق الإنسان اعترضوا على إغلاق الشارع لما يشكله من ضرر على سكان القرى الفلسطينيين، علما أن شق وتوسيع شارع 443 كان على حساب أراض خاصة تمت مصادرتها من الفلسطينيين.

وقبلت المحكمة طلباً بفتح الطريق أمام الفلسطينيين بأغلبية عضوين مقابل واحد، وقضت بفتح الطريق بعد خمسة أشهر من الآن، وعليه فقد ارتفعت أصوات المعارضين لهذا القرار من اليمين الاسرائيلي، مدعين أن فتح الطريق سيجلب مزيداً من الثكلى الإسرائيليين. ويشار الى أن هناك العديد من الطرق في الضفة الغربية يُمنع على الفلسطينيين عبورها، بينما تسعى منظمات حقوقية إلى فتحها.