عزلت جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الثلاثاء 119 من كبار موظفي الدولة في اطار حملة رئاسية تهدف الى تطهير الادارات الحكومية الفاسدة والغارقة في الفوضى.

كينشاسا: وقع الرئيس جوزيف كابيلا - الذي يعاني الامرين من اقتصاد ينوء بعبء الدين الخارجي ويحتاج الى المزيد من عائدات مشروعات التعدين التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد - مرسوما بإقالة الموظفين الذين فقدوا ثقته من وزارتي المالية والميزانية.

وقال المرسوم الموقع في الثاني من يناير كانون الثاني ويبدأ سريانه يوم الثلاثاء quot;كل من الموظفين المعنيين اما انهم ارتكبوا اخطاء تمثل اخلالا بالشرف والكرامة او بالواجبات اللصيقة بمناصبهم... او صدرت ضدهم احكام مؤكدة بالسجن لمدد تزيد عن ثلاثة شهور مرة واحدة على الاقل.quot;

وتم اجبار 2500 موظف اخر يعملون اساسا في ادارات الضرائب والجمارك على التقاعد رغم انهم لم يتهموا بارتكاب اخطاء. ويبقى الكثير من موظفي الحكومة في مناصبهم بعد سن التقاعد لكي يحتفظوا برواتبهم بدلا من الاعتماد على معاشات التقاعد. ودخل عدد من اقسام ادارات الضرائب والجمارك في اضراب معظم ايام شهر ديسمبر كانون الاول مما ادى الى شل حركة الاعمال التجارية في مجال التصدير والاستيراد.