قالت مسؤولة من جنوب أفريقيا تتوسط في المحادثات بين الفرقاء السياسيين في زيمبابوي يوم الثلاثاء انهم اتفقوا على بعض القضايا المعلقة بشأن اتفاق لتقاسم السلطة لكن وتيرة المفاوضات تتسم بالبطء.

هاراري: شكل رئيس زيمبابوي روبرت موجابي وخصمه مورجان تسفانجيراي رئيس الوزراء الحالي حكومة وحدة وطنية في فبراير الماضي بعد انتخابات متنازع عليها لكن الائتلاف أصيب بالشلل بسبب خلافات حول تقاسم السلطة. وقالت لينديوي زولو مستشارة رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما للعلاقات الدولية ان بلادها غير سعيدة بوتيرة المحادثات لكن هناك تقدما في بعض القضايا.

وقالت لمحطة (توك راديو 702) الاذاعية في جنوب افريقيا quot;لا أعتقد أنه ينبغي علينا الحديث عن خلاف متصاعد في هذا الوقت. لا نقول اننا سعداء بالسرعة التي يعملون بها لكننا نعتقد أن هناك عددا من الاشياء اتفقوا عليها.quot; وتتوسط جنوب أفريقا في المفاوضات وذكرت تقارير اعلامية في زيمبابوي أن جنوب أفريقيا صاحبة أكبر اقتصاد في أفريقيا ترغب في حل كافة القضايا المعلقة قبل استضافتها لنهائيات كأس العالم في يونيو حزيران المقبل.

وانسحب حزب حركة التغيير الديمقراطي التي يقودها تسفانجيراي من اجتماعات مجلس الوزراء في أكتوبر تشرين الاول الماضي واتهمه حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي /الجبهة الوطنية الذي يتزعمه موجابي بأنه quot;شريك لا يعول عليهquot; لكنه عاود المشاركة في الاجتماعات بعد وساطة من مجموعة تنمية دول الجنوب الافريقي (سادك). ويختلف موجابي وتسفانجيراي على تعيين حكام الاقاليم ويرفض الرئيس أن يؤدي روي بينيت حليف تسفانجيراي اليمين الدستورية نائبا لوزير الزراعة. كما رفض الرئيس البالغ من العمر 85 عاما اقالة حليفين له عينهما في منصبي محافظ البنك المركزي والمدعي العام بدون مشاورة تسفانجيراي.