نفت لندن ان تكون العلاقات مع واشنطن توترت اثر تصريحات حول محاولة تفجير الطائرة بين امستردام وديترويت.

لندن: اكدت الحكومة البريطانية انها لم تقدم للولايات المتحدة اي معلومات كان يمكن ان تسمح لها بتجنب محاولة تفجير طائرة الرحلة بين امستردام وديترويت في 25 كانون الاول/ديسمبر نافية وجود توتر في هذا الخصوص مع واشنطن.

وقال وزير الداخلية البريطاني الان جونسون امام مجلس العموم quot;اريد ان اقول بوضوح انه لم يكن لدى بريطانيا اي معلومات او انها تقاسمت مع الولايات المتحدة اي معلومات تفيد بان النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب كان على وشك ارتكاب عمل ارهابي ضد الولايات المتحدةquot;.

ونفى جونسون ان تكون العلاقات مع واشنطن توترت اثر تصريحات المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الاثنين التي اشار فيها الى ان المعلومات التي جمعت عن النيجيري عندما كان طالبا في لندن بين عامي 2005 و2008 نقلت الى السلطات الاميركية.

وقال الوزير انه التقى الثلاثاء جين لوت معاونة وزيرة الخارجية الاميركية للامن الداخلي وان الاخيرة quot;لم تشرquot; الى هذه المسألة وان العلاقات بين واشنطن ولندن لا تزال وثيقة ومتينة.

ونقلت صحيفة quot;ديلي تلغرافquot; البريطانية الثلاثاء عن مصدر في البيت الابيض قوله ان تصريحات المتحدث باسم براون كانت quot;غلطةquot;.

وكان المتحدث البريطاني قال quot;كان هناك معلومات امنية تتعلق بانشطة هذا الشخص ونقلناها الى السلطات الاميركية. انها نقطة اساسيةquot;.

وكان الشاب النيجيري المسلم الذي حاول يوم عيد الميلاد تفجير طائرة ايرباص تقل 290 شخصا قبيل هبوطها في ديترويت (شمال الولايات المتحدة)، مدرجا على قائمة الاشخاص الموضوعين تحت المراقبة بعد ان رفضت بريطانيا في ايار/مايو منحه تأشيرة طلابية.

وكان عبد المطلب حصل في حزيران/يونيو 2008 على شهادة في الهندسة الميكانيكية من جامعة لندن كوليدج (يو سي ال).