واشنطن: أعلن عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأميركي نيتهما عدم الترشح مرة أخرى لعضوية المجلس في الانتخابات التي ستجري في كانون الثاني/يناير مما يوجه ضربة الى جهود حلفاء الرئيس باراك أوباما للمحافظة على اغلبية الستين صوتا في المجلس.

فبعد ساعات من إعلان السناتور بايرون دورغان الثلاثاء عن تقاعده بنهاية العام، نقلت وسائل الاعلام الاميركية عن مصادر في الحزب الديموقراطي ان السناتور كريس دود سيعلن كذلك تقاعده من منصبه.

وتعد هذه المهلومات انباء سيئة من الناحية السياسية للرئيس أوباما حيث يحظى حزبه الجمهوري بستين مقعدا، مع انضمام عضوين مستقلين له، من اصل مقاعد مجلس الشيوخ المئة، وهي الاغلبية الضرورية للتغلب على اي خطوات اجرائية يتخذها الجمهوريون.

وصرح دورغان quot;خلال عطلة الاعياد، قررت وبدعم من عائلتي، عدم الترشح لفترة ثانيةquot;، مشيرا الى رغبته في القيام بامور quot;اولويةquot; اخرى بعد 30 عاما من الخدمة العامة. وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان دود (65 عاما) سيعلن تقاعده في مؤتمر صحافي في منزله في كونيتيكت. وتعد خسارة دورغان من ولاية نورث داكوتا المحافظة نسبيا ضربة كبيرة للديموقراطيين، فيما اعتبر مقعد دود انه الاكثر عرضة لفوز الجمهوريين به.