اوسلو: اكد القنصل الايراني في اوسلو انه استقال من منصبه احتجاجا على اعمال القمع في بلاده، رافضا العودة الى طهران خشية التعرض للاضطهاد.
وقال محمد رضا حيدري في اتصال هاتفي quot;اذا عدت، لا اعلم ماذا سيحصلquot;.
واضاف quot;بالنسبة لي الامر مستحيل. ابلغني اصدقائي انني ساواجه مشاكل اذا عدتquot;، موضحا ان السلطات الايرانية طلبت منه عبر السفارة العودة الى طهران.
واوضح حيدري الذي يشغل منصبه في اوسلو منذ اكثر من عامين انه استقال بعد القمع الذي تعرض له انصار المعارضة الايرانية خلال تظاهرات 27 كانون الاول/ديسمبر التي قتل فيها ثمانية اشخاص على الاقل فيما اصيب واعتقل مئات اخرون.
وتابع quot;ارسلت استقالتي الى القائم بالاعمال. ابلغته انه يستحيل علي مواصلة عملي. قمت بذلك من اجل الشعب، قمت بذلك من اجل مير حسين موسويquot;، زعيم المعارضة الايرانية.
وكان متحدث باسم السفارة نفى امر هذه الاستقالة الاربعاء، مؤكدا ان مهمة الدبلوماسي انتهت في شكل طبيعي. وقال المتحدث quot;انتهت مهمته قبل شهر وقد وصل خلفه قبل اسبوعين. اننا ننفي هذه المعلومةquot;.
لكن حيدري رد الخميس quot;هذا خاطىء، لقد استقلتquot;.
وقال الدبلوماسي، وهو متزوج وله ابنان يقيمان حاليا في النروج، انه يجهل ماذا سيفعل.وردا على سؤال عن احتمال ان يطلب اللجوء السياسي في النروج قال quot;في هذه المرحلة، لا اعلم بالتحديدquot;.
التعليقات