الجزائر: قالت الجزائر الاثنين إن قرارا اميركيا باخضاع رعاياها لرقابة امنية اضافية في المطارات ليس له ما يبرره وتمييزي.

وتقضي القواعد الجديدة بالقيام بفحص امني اضافي للقادمين الى الولايات المتحدة من اكثر من عشر دول بينها الجزائر وكوبا وايران والسودان وسوريا.

وقد استحدثت هذه القواعد بعد محاولة فاشلة لمواطن نيجيري لتفجير طائرة تابعة لشركة طيران نورث وست في ديترويت يوم عيد الميلاد.

وقالت وزارة الخارجية في بيان quot; استدعى وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي يوم الاثنين سفير الولايات المتحدة بالجزائر ليعرب له عن 'الاحتجاج الشديد' للحكومة الجزائرية على قرار السلطات الاميركية القاضي بادراج الرعايا الجزائريين ضمن قائمة البلدان التي سيتم اخضاع مواطنيها لاجراءات مراقبة خاصة نحو أو من نقاط الدخول الجوية الاميركية.quot;

وتقاتل الجزائر تمردا اسلاميا منذ 17 عاما وتتعاون عن كثب مع الولايات المتحدة بشأن سياسة مكافحة الارهاب.

وتقاتل قوات الامن الجزائرية متمردين يتمركزون في الجبال بشرق البلاد انضموا الى القاعدة عام 2007 وتعهدوا بنشر حملة تفجيرات وكمائن وخطف في انحاء شمال افريقيا.

وتسري اجراءات المراقبة الشديدة على اشخاص يسافرون من او عبر دول تدرجها الولايات المتحدة على قائمة quot;الدول الراعية للارهابquot; وهي كوبا وايران والسودان وسوريا بالاضافة الى افغانستان والجزائر والعراق ولبنان وليبيا ونيجيريا وباكستان والسعودية والصومال واليمن.

وكانت نيجيريا قد اعلنت ان ادراجها في القائمة يهدد بتقويض العلاقات مع واشنطن. كما طالبت كوبا التي يقودها شيوعيون برفعها من القائمة.