دفع حزب المعارضة الرئيسي في ميانمار ببعض الوجوه الاصغر سنا في صفوف قياداته الذين طعنوا في السن رغم أن الاعضاء الذين تم تصعيدهم في الستينات من العمر ورغم احتفاظ زعيم الحزب المريض (92 عاما) بأعلى منصب في الحزب.

يانجون: قال حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه زعيمة المعارضة أونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تعيش رهن الاقامة الجبرية في منزلها ان تسعة من مسؤوليه في quot;منتصف العمرquot; انضموا الى اللجنة التنفيذية التي يناهز متوسط أعمار أعضائها الحاليين وعددهم 11 عضوا 82 عاما.

وقال خين مونج سوي وهو من كبار أعضاء الحزب quot;أضفنا تسعة من مسؤولي الحزب في منتصف العمر تلبية لرغبة أعضاء الحزب الشبان وللمساعدة في تعزيز اللجنة.quot; وعدد كبير من قيادات الحزب اصابهم الوهن وفي حالة صحية سيئة. وأونج شوي زعيم الحزب لم يبرح بيته منذ أكثر من عام بسبب مرضه.

ويعارض بعض أعضاء الحزب الاكبر سنا خوض الحزب انتخابات هذا العام وهي الاولى منذ عقدين من الزمن لانهم يرون أن الدستور يعطي صلاحيات أكبر من اللازم للجيش الذي يحكم البلاد منذ أكثر من خمسة عقود. وقال مسؤول كبير سابق في الحزب انه من غير المرجح أن يكون للاعضاء الجدد وجميعهم سجناء سياسيون سابقون أي تأثير على سياسة الحزب على المدى القصير