ابوظبي: أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فوز الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة بلقب شخصية العام الثقافية في دورتها الرابعة للعام 2009/2010 تقديرا لجهوده في رعاية التنمية الثقافية العربية ودعم الابداع.

وجاء قرار الهيئة الاستشارية في منح الجائزة للشيخ سلطان للحركة العلمية والثقافية النهضوية التي انتهجها على مدى أكثر من ثلاثة عقود في إقامة المؤسسات العلمية والثقافية بإمارة الشارقة ودعم النشاطات ذاتها بدولة الإمارات العربية المتحدة وسائر دول العالم بالاضافة لانتهاجه سياسة ثقافية واعية في شتى الحقول العلمية والمعرفية. ولانتهاج سبل الريادة في فنون وحقول ثقافية عصرية مثل المسرح والرسم والسينما والمعارض المتنوعة ومتابعة المنجزات العربية والعالمية والإنسانية في مجالات التاريخ والفنون والعمل على نشر تلك الخبرات بين الشباب العربي ودفعهم للمشاركة والإنتاج المتميز في نطاقها بالاضافة الى تأليفه لعدد من الكتب في مجالات التاريخ والعلوم الإنسانية والاجتماعية، داخلا من خلال ذلك في المفهوم الشامل للثقافة والمثقف.

وقال راشد العريمي الأمين العام للجائزة: quot;إن إنجازات الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في إعلاء الثقافة العربية تمثّل ما تصبو اليه جائزة الشيخ زايد للكتاب في شخصية العام الثقافية، وان اختياره ما هو إلا تقديرٌ لإنجازات كانت وما زالت مثالاً يحتذى به في دعم الثقافة العربية.quot;

يذكر ان فرع شخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ زايد للكتاب تمنح سنويا لشخصية اعتبارية او طبيعية بارزة على المستوى العربي أو الدولي تتميز بإسهامها الواضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على ان تتجسد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.

وتضم جائزة الشيخ زايد للكتاب بالاضافة الى فرع شخصية العام الثقافية ثمانية فروع اخرى هي جائزة الشيخ زايد للتـنمية وبناء الدولة، جائزة الشيخ زايد للآداب، جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، جائزة الشيخ زايد للترجمة، جائزة الشيخ زايد للفنون، جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع، وجائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي.

وستقوم جائزة الشيخ زايد للكتاب بالاعلان عن أسماء الفائزين في فروعها المختلفة تباعاً خلال الاسابيع المقبلة على ان يتم الاحتفاء بهم خلال حفلها السنوي في الثالث من مارس/اذار القادم على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب .