القدس:ذكرت صحيفة (هارتس) الاسرائيلية اليوم ان وحدات الجيش الاستخبارية شكلت وحدة خاصة لمتابعة ورصد التسريبات الاعلامية المقصودة وتلك غير المتعمدة التي قد يقوم بها جنود الجيش في مواقع اجتماعية مثل (الفيس بوك).
ونقلت الصحيفة في موقعها الالكتروني عن متحدث عسكري قوله quot;ان الاعلان عن هذه الخطة يأتي في اطار الاستنتاجات التي جاءت بعد الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان في صيف العام 2006 والتي توصلت لها لجنة التحقيق الخاصة بها اضافة الى اسباب اخرى لم يكشف عنها.

ونقلت الصحيفة عن مجلة (بمحانيه) الناطقة بلسان الجيش الاسرائيلي اعلانها الاسبوع الماضي quot;ان قسما خاصا بالتحقيق والمتابعة اسس في جهاز الاستخبارات العسكرية من اجل متابعة ما سمي امن المعلومات التي يجرى تداولها.
وحسب المجلة quot;فستعمل هذه الوحدة على متابعة ومشاهدة مختلف المواقع الالكترونية بما في ذلك (الفيس بوك) و (ماي سبيس) و (تويتر).

كما ستعمل هذه الوحدة الاستخبارية على مراجعة ومتابعة نصوص المحادثات التي يجريها الضباط الكبار في الجيش للتأكد بأنهم يتحدثون لوسائل الاعلام والصحفيين بعد الحصول على اذن خاص بذلك من قيادتهم .
ووفق المجلة quot;فسوف يسمح لهذه الوحدة الاستخبارية باجراء اختبارات خاصة بكشف الكذب مع جنود وضباط يشتبه بقيامهم بتسريب معلومات.

وحسب صحيفة (هارتس) quot; فقد اصدر قائد اركان الجيش الاسرائيلي غابي اشكنازي مؤخرا امرا بأن يخضع كافة الضباط المرشحين للترقية لرتبة عقيد او اعلى لاختبار كشف الكذب للتأكد بأنهم لم يتحدثوا لصحفيين في الماضي دون اذن مسبق.
واضافت ان مئات الالاف من المجندين الجدد في الجيش الاسرائيلي يستخدمون بشكل منتظم المواقع الالكترونية الاعلامية مشيرة الى انه وخلال العامين الاخيرين اصدر الجيش اوامر عدة لجنوده بشأن ما يمكن ان يتحدثوا به عن انفسهم وخدمتهم العسكرية في الجيش.
وكشف عن تصريحات لقائد جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الجنرال عاموس يادلين والتي اعلن فيها ان شبكة الانترنت اصبحت تشكل البعد الرابع في الصراع مع الفلسطينيين والعرب اضافة الى الارض والبحر والجو