اعرب الامين العام للامم المتحدة عن تاييده للجهود الاميركية لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، مكررا موقف المجتمع الدولي الرافض لضم اسرائيل للقدس الشرقية والمؤيد لان تصبح القدس عاصمة لاسرائيل والدولة الفلسطينية المقبلة.
نيويورك: قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس quot;اؤيد الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لاستئناف مفاوضات جدية حول كافة المسائل المتعلقة بالوضع النهائي (للدولتين الفلسطينية والاسرائيلية) بما فيها امن الاسرائيليين والفلسطينيين والحدود واللاجئين والقدسquot;.
وقال بان quot;في غياب المفاوضات تراجعت الثقة بين الجانبين، وازداد التوتر في القدس الشرقية واستمرت معاناة سكان غزة وجنوب اسرائيل بسبب اعمال العنف. اذا لم نتقدم بسرعة على المسار السياسي، فنحن نواجه خطر التراجعquot;.
وشدد الامين العام على ان المجتمع الدولي quot;لا يعترف بضم اسرائيل للقدس الشرقية التي تشكل جزءا من الاراضي الفلسطينية المحتلةquot;.
وقال quot;ينبغي التوصل الى وسيلة، عبر التفاوض، لكي تصبح القدس عاصمة لدولتين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامن، مع ترتيبات مقبولة من الجميع بشأن الاماكن المقدسةquot;.
وكان بان يتحدث خلال افتتاح جلسة لجنة الامم المتحدة حول ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، في الوقت الذي اجرى المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الذي يقوم بجولة في المنطقة، محادثات الخميس مع المسؤولين الاسرائيليين في اطار سعيه لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المجمدة منذ اكثر من عام.
وقال بان ان النشاطات الاستيطانية quot;ليست في مصلحة احد، وخصوصا اسرائيلquot;، مضيفا انها quot;تقوض الثقة وتؤثر على نتيجة المفاوضات المقبلة لاقامة دولة دائمة وتهدد اساس حل الدولتين بحد ذاتهquot;.
وفي ما يتعلق بقطاع غزة، قال بان كي مون انه بعد عام على الحرب الاسرائيلية، لم يتم حل اي من المسائل التي كانت سببا في النزاع. ودعا مجددا الى رفع الحصار المحكم الذي تفرضه اسرائيل منذ 2007 على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
التعليقات