ابوجا: فرض الجيش النيجيري قيودا على حركة تنقل جنوده بسبب quot;التوترquot; في البلاد وذلك اثر المواجهات الاخيرة بين مسيحيين ومسلمين في جوس (وسط) والتي اوقعت اكثر من 500 قتيل، حسب ما اعلن قائد سلاح البر النيجيري الاثنين. وتحدث الجنرال عبد الرحمن دنبازو عن quot;محاولاتquot; لجر الجيش الى معارك سياسية في البلاد. وقال للصحافيين quot;نعلم ان هناك توترا وهذا ليس سرا. الجميع يعرف ذلكquot;.

وارتفعت حصيلة المواجهات الطائفية التي وقعت الاسبوع الماضي استنادا الى مصادر طبية وانسانية الى اكثر من 500 قتيل معظمهم من المسلمين.

وبدأت اعمال العنف في مدينة جوس، كبرى مدن ولاية الهضبة، وجوارها في 17 كانون الثاني/يناير واستمرت اربعة ايام. وغالبا ما تشهد المنطقة اعمال عنف بين الطائفتين المسيحية والاسلامية.

واضاف الجنرال دنبازو ان quot;الامر لا يتعلق بمنع تام. في حال كان لاحدهم سبب حقيقي للتنقل نمنحه الاذن استنادا الى الاسباب التي يذكرهاquot;.
واضاف ان تقييد حركة العسكريين تهدف الى حمايتهم.

واوضح quot;نعلم ايضا ان هناك محاولات للتسلل الى صفوف الجيش ونريد مراقبة تحركات العسكريين لحمايتهم من اولئك الساعين الى استغلالهم ونسعى الى حماية نظامنا السياسيquot;.

واضاف quot;نعلم ان هناك محاولات لجر الجيش الى المعارك السياسية في البلاد في حين انه ومع بقائه على الحياد، متمسك باستمرار ديموقراطيتنا الفتيةquot; ولكنه لم يعط المزيد من التفاصيل.

كما اشار الى ان سلاح البر quot;لاحظ مؤخرا تصريحات تحريضية ومبالغة في بعض الاوساط من شأنها ان تخلق مناخا من عدم الاستقرار واعادتنا الى الاوقات المظلمة في تاريخنا الوطنيquot;.