دعا عمار الحكميم الدول الاقليمية إلى التعاون مع العراق لتجفيف منابع الإرهاب، وعدم التهاون مع أرواح العراقيين.

لندن : فيما ادى انفجار وسط بغداد اليوم واستهدف أحدى مديريات وزارة الداخلية الى مقتل واصابة 15 شخصًا فقد دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم الدول الاقليمية الى التعاون مع العراق لتجفيف منابع الارهاب... فيما اكد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي على اهمية سد الثغرات الأمنية التي يتسلل منها الإرهابيون وتطهير الأجهزة الأمنية من العناصر المشبوهة والمفسدة مع تجهيز القوات الامنية بالمعدات الحديثة لتصبح قادرة على محاربة الإرهابيين والتصدي لهم بقوة .

وطالب الحكيم اثر التفجيرات التي شهدتها بغداد امس واليوم المجتمع الدولي والدول الاقليمية الى بذل المزيد من التعاون مع العراق في العمل على تجفيف منابع الارهاب وملاحقته في بلدانهم وعدم التهاون مع ارواح العراقيين الأبرياء كما نقل عنه بيان صحافي تلقت quot;ايلافquot; نسخة منه اليوم .

واكد الحكيم quot; ان هذه الجريمة دليل واضح على ان العصابات الصدامية هي العدو الاول للشعب العراقي وستبقى مع حليفها من العصابات التكفيرية العدو الأول الذي يجب ان تتظافر جهود كل العراقيين والمجتمع الدولي لتخليص العراق والعراقيين من شرورهم وآثامهمquot;.

ودعا الأجهزة المختصة في العراق عمومًا وبغداد خصوصًا الى بذل المزيد من الجهود لملاحقة هذه العناصر المجرمة وعدم التهاون معها بأي شكل من الاشكال وناشد القضاء العراقي الى العمل الى اصدار الاحكام العادلة بحقّ كل الذين تثبت ادانتهم من خلال محاكمات عادلة. كما طالب المجتمع الدولي والدول الاقليمية الى بذل المزيد من التعاون مع العراق في العمل على تجفيف منابع الارهاب وملاحقته في بلدانهم وعدم التهاون مع ارواح العراقيين الأبرياء.

واليوم فجر انتحاري سيارة مفخخة بالقرب من مديرية التحقيقات الجنائية التابعة الى وزارة الداخلية مما ادى الى مصرع واصابة 15 شخصًا وذلك بعد 20 ساعة من 3 تفجيرات استهدفت ثلاثة فنادق في العاصمة العراقية امس وادت الى مقتل واصابة 100 مواطن .

ومن جهته أكد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي ضرورة التصدي بحزم وقوة للارهاب والعمل على تعزيز وتطوير الاجهزة الامنية بما يضمن توفير الحماية الكافية لأبناء الشعب.
ودعا الى ألعمل على quot;سد الثغرات الأمنية التي يتسلل منها الإرهابيون ومحاسبة المقصرين وتطهير الأجهزة الأمنية من العناصر المشبوهة والمفسدة مع الاستمرار بتدريب وتجهيز القوات المسلحة والاجهزة الامنية بالمعدات الحديثة والامكانات الجديدة لتصبح قادرة على محاربة الإرهابيين والتصدي لهم بقوة وباداء مهني متفوقquot;.

واشار الى ان هذه التفجيرات تاتي لزعزعة الأمن والاستقرار وايجاد حالة من الارتباك والخوف بين العراقيين للتأثير على العملية السياسية وايقاد نيران الفتنة مجددًا. وأكد ان المعركة مع الإرهاب لم تنتهي بعد وهي هجوم وهجوم مضاد quot;لذا يجب بقاء قواتنا الباسلة واجهزتنا الأمنية وأبناء شعبنا دائماً في حالة اليقظة والحذر للابلاغ عن أية حالات مشبوهةquot; . وشدد على quot;أهمية سد الثغرات الأمنية التي يتسلل منها الإرهابيون والتي طالما أشرنا اليها في مناسبات عديدة ومحاسبة المقصرين وتطهير الأجهزة الأمنية من العناصر المشبوهة والمفسدة مع الاستمرار بتدريب وتجهيز القوات المسلحة والاجهزة الامنية بالمعدات الحديثة والامكانات الجديدة لتصبح قادرة على محاربة الإرهابيين والتصدي لهم بقوة وباداء مهني متفوقquot;.

واضاف quot;أننا ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية نؤكد ايضاً على ضرورة تهيئة جميع مستلزمات انجاح هذا الاستحقاق الوطني واولى المستلزمات هو توفير أجواء أمنية جيدة ومناسبة كي يشعر الناخب والمواطن العراقي بالأمن ويتحفز للمشاركة الواسعة في هذه الانتخابات المهمة والحاسمة لبلدنا العزيز ولمستقبله ثم أننا ندعو جميع القوى السياسية للتعاون اكثر بهذا المفصل التأريخي الهام والارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية ونبذ الخلافات جانباً والعمل معًا على انجاح المشروع الوطني الكبير وبناء دولة المؤسسات واستكمال مراحل العملية الديمقراطية بما يضمن مصالح بلدنا وشعبنا حاضرًا ومستقبلاً.

ومن المنتظر ان تجري الانتخابات التشريعية العراقية في السابع من اذار (مارس) المقبل .