رأت كلينتون أن مسار التحالفات للانتخابات العراقية المزمع عقدها في آذار المقبل تشكل أسوأ نتيجة محتملة للإرهابيين .
واشنطن: اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اليوم ان مسار تحالفات الانتخابات النيابية في العراق quot;اسوأ نتيجة محتملة للارهابيينquot;. اشادت كلينتون بعد اجتماعها مع نظيرها الايطالي فرانكو فراتيني بالموقف السياسي في العراق من حيث تحديد التحالفات والائتلافات تحضيرا للانتخابات.
وأكدت أن اسوأ نتيجة للارهابيين توافر الثقة بالنظام السياسي والسعي الى بناء المستقبل quot;ما يشكل ردا مباشرا على من يحاول اشاعة الخوف والترهيب والعنفquot;. ذكر ان ثلاث عمليات انتحارية وقعت وسط بغداد في وقت سابق اليوم ما ادى الى مصرع نحو 30 شخصا على الاقل. قالت كلينتون quot;نحن نعتقد ان هناك جهودا مستمرة من قبل الارهابيين لا سيما من تنظيم القاعدة في العراق للانقلاب على رغبة الشعب العراقي بمستقبل ديمقراطيquot;.
من جانبه أكد فراتيني أن بلاده تشعر بالقلق مع الولايات المتحدة ازاء السعي الايراني للحصول على السلاح النووي مؤكدا ضرورة منع ايران من تحقيق هذا الهدف. أضاف quot;ان هذا الامر يسبب القلق لنا جميعا ليس في الدول الغربية فقط بل الدول العربية أيضاquot;.
وذكر فراتيني انه ناقش مع كلينتون قضية مكافحة الارهاب في اليمن مؤكدا انه quot;لا يمكن توجيه اتهام لبلد او لاخر بل يجب التعاون والمشاركة في المعلوماتquot;. اضاف quot;علينا ان نأخذ بعين الاعتبار ان هناك انتشارا للخلايا الارهابية ليس في اليمن فحسب بل في القرن الافريقي وهي مشكلة تهمنا جميعاquot;.
الى ذلك، اعربت وزارة الخارجية الفرنسية مساء الاثنين عن اقتناع فرنسا بان الشعب العراقي quot;سينتصر في معركته ضد الارهابquot; وذلك بعد الاعتداءات التي طالت ثلاثة فنادق واوقعت ما لا يقل عن 36 قتيلا. وجاء في بيان للمتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو ان quot;فرنسا تدين بشدة الارهاب الاعمىquot; الذي ادمى مرة جديدة بغداد مشيرا الى ان فرنسا quot;لا تزال مقتنعة بان العراقيين سينتصرون في المعركة ضد الارهاب وكذلك معركة الديموقراطيةquot;.
وفجر انتحاريون ثلاث سيارات مفخخة في احياء مختلفة من العاصمة العراقية بغداد. وجاءت هذه الاعتداءات بعد ساعات على اعلان اعدام علي حسن المجيد الملقب بquot;علي الكيماويquot; الذي كان حكم عليه بالاعدام بسبب مجرزة امر بتنفيذها عام 1988 واودت بحياة خمسة الاف كردي في عهد صدام حسين.
التعليقات