أربيل: دعا مسؤول في الامم المتحدة حكومة اقليم كردستان العراق الاحد الى تقديم مزيد من العناية للنازحين الى مناطقها نظرا لاوضاعهم المعيشية quot;المزرية والصعبةquot;. وقال والتر كالين ممثل الامين العام للامم المتحدة المعني بحقوق الانسان للنازحين quot;اجتمعت مع نازحين، بينهم مسيحيون واكراد وعرب، وهناك عائلات تعيش اوضاعا مزرية وصعبة اقتصاديا. لقد بذلت حكومة الاقليم مساعي لتقديم المساعدة لكننا نعتقد ان عليها بذل المزيدquot;.

ودعا خلال مؤتمر صحافي في اربيل السلطات في الاقليم الى quot;وضع خطة استراتيجية لمعالجة هذه المشكلة نهائياquot;. واكد quot;شاهدت بام العين اوضاعهم المزرية وكيف يعيشون (..) يجب ان لا تتاثر اوضاع هذه العائلات بالقضايا السياسيةquot;.

واضاف ان quot;غالبية العائلات تضطر الى عدم ارسال اطفالها الى المدارس ليساعدوها في تحسين اوضاعها الاقتصادية فضلا عن ان اماكن سكنها غير مناسبة كماان العديد منهم لا يستطيعون نقل البطاقة التموينية الى الاقليمquot;. واشار كالين الى quot;مشاكلquot; يعانيها بعض النازحين نظرا لعدم اتقانهم اللغة الكردية.

وقال quot;هناك حوالى ثلاثين الف اسرة نازحة في الاقليم (...) ورغم ان بعض عمليات النزوح شملت جماعات اثنية متباينة قادمة من ارجاء عدة عقب اعمال العنف المذهبية، فثمة نازحون آخرون وصلوا من داخل الاقليمquot;.

وتابع quot;تلقيت معلومات تزعم بتعرض نازحين لمضايقات فضلا عن الاعتقال. وينظر البعض لهذه المسألة على انها ترتبط بالتعداد السكاني المقبل. لا بد من التأكيد على ضرورة ان لا تترتب اثار عكسية تمس بحقوق الانسان للنازحينquot; بسبب ذلك. والتقى كالين، خلال زيارته رئيس حكومة الاقليم برهم صالح، ومسؤول العلاقات الخارجية فلاح مصطفى ووزير الداخلية كريم سنجاري وممثلين للمجتمع المدني.