ستوكهولم: تجمع بين 2500 و3000 شخص بحسب الشرطة عصر الاثنين في ستوكهولم للتظاهر ضد اليمين المتطرف (ديموقراطيو السويد) الذي فاز للمرة الاولى بمقاعد في البرلمان.

وكانت الجموع التي احتشدت في ساحة وسط العاصمة السويدية تهتف quot;نحن الاكثر عددا، نحن الاكثر قوة، اوقفوا العنصريةquot;، مع لافتات كتب عليها quot;ديموقراطيو السويد على خطأquot; وquot;لا للعنصرية في البرلمانquot; او quot;العالم كله عائلة واحدةquot;.

وهي التظاهرة الثانية الحاشدة ضد اليمين المتطرف في ستوكهولم بعد تلك التي نظمت في 20 ايلول/سبتمبر وضمت نحو ستة الاف شخص غداة الانتخابات التشريعية التي سمحت بالدخول التاريخي لحزب ديموقراطيي السويد الى البرلمان.

واوضح لوكاس بينا (28 عاما) الذي احضر ابنته (18 شهرا) quot;اننا نحتج على وجود حزب عنصري في البرلمانquot;. وقال quot;من المحبط ان نرى اناسا صوتوا لهم. انظروا من حولكم، هناك اناس من كل انحاء العالم، نحن جميعا سويديونquot;.

والتظاهرة التي نظمتها جمعية مناهضة للعنصرية واحزاب يسارية صغيرة، توجهت لاحقا نحو الساعة 18,30 (16,30 ت غ) الى البرلمان على بعد مئات الامتار من مكان التظاهرة.

واجتمع اعضاء البرلمان السويدي، وبينهم 20 نائبا جديدا لحزب ديموقراطيي السويد، الاثنين لانتخاب رئيسهم عشية افتتاح الدورة البرلمانية رسميا.

وبسبب فقدان التفاهم بين اليسار واليمين، فقد اعيد انتخاب بير فستربرغ (معتدل، يمين الوسط) باصوات اليمين المتطرف.