أنقرة: أعلنت تركيا أنها في صدد إطلاق أول قمر صناعي لأغراض التجسس إلى الفضاء بحلول عام 2012 لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، وتقليل الاعتماد على الأقمار الاصطناعية الأميركية.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في لقاء عام مع أعضاء الحزب الحاكم إن صناعة القمر التجسسي ستكون بأيد تركية خالصة، وسيكون القمر جاهزًا في غضون العامين المقبلين، بعد إنجاز حوالي 50 % من مكوناته حتى الآن. وأضاف أن القمر التجسسي، الذي أطلق عليه اسم quot;التركي الكبيرquot;، سينضم إلى ثلاثة أقمار صناعية تركية في الفضاء حاليًا مخصصة لأغراض الاتصالات والبث التلفزيوني والإذاعي.

وبحسب تقارير إخبارية، فإن تركيا تسعى من وراء حيازة قمر تجسسي خاص بها إلى تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة في جمع المعلومات الاستخباراتية، وخصوصًا المتعلقة بتحركات مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور على جانبي الحدود المشتركة مع العراق.

وقدرت هذه التقارير تكلفة صناعة قمر quot;التركي الكبيرquot; بحوالي 345 مليون دولار، مرجحة تزويده بتقنيات حديثة في مجال المراقبة الأرضية على مدار الساعة وخاصية التصوير والتعقب الحراري.

ومن المتوقع أن يتم استخدام القمر أيضًا في مجال مكافحة تهريب المخدرات وعمليات التسلل عبر الأراضي التركية إلى الدول المجاورة.