بروكسل: تصاعدت الأزمة السياسية في بلجيكا اليوم في الوقت الذي استقالت فيه شخصيتان سياسيتان تم تكليفهما بمهمة تمهيد الطريق امام تشكيل حكومة ائتلافية. وكان الناخبون البلجيك انتخبوا برلمانا جديدا يوم 13 يونيو الماضي لكن البلاد لاتزال بدون حكومة جديدة في الوقت الذي عرقلت فيه النزاعات بين الجماعات السياسية الناطقة بالهولندية والفرنسية المفاوضات.
ولكسر الجمود كلف الملك البرت الثاني رئيسي مجلسي النواب والشيوخ بالبرلمان بجس نبض الأحزاب لكن الوسيطين طالبا الملك باعفائهما من مهمتهما وقبل طلبهما quot; حسبما اعلن بيان قصير من القصر. ولم تكن هذه الخطوة مفاجئة لانها جاءت بعد مرور يوم على انسحاب الحزب الأكثر نفوذا الناطق باللغة الهولندية وهو التحالف الفلمنكي الجديد من المحادثات. لكنها تترك بلجيكا دون أن يلوح في الأفق احتمال بقرب تشكيل حكومة جديدة .
التعليقات