يستعد مجلس النواب البلجيكي اليوم للتصويت على قرار يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة والإدارات.

بروكسل: يستعد مجلس النواب البلجيكي اليوم للتصويت خلال جلسة علنية على قرار يمنع ارتداء النقاب أو أي زي يغطي الوجه كلياً أو جزئياً في الأماكن العامة والإدارات، وهو القرار الذي سبق للجنة الشؤون الداخلية أن صادقت عليه

وفي هذا الوقت، نشرت صحيفة (لوسوار) البلجيكية في عددها الصادر اليوم، شهادة لمواطنة ترتدي النقاب وتدافع عن حقها وحريتها في هذا اختيار الزي الذي يناسب عقيدتها. وتقول المواطنة سامية (30 عاماً)، و المولودة في بلجيكا، أنها قررت اعتناق الإسلام وارتداء النقاب بمحض إرادتها ودون التعرض لأي ضغط، بالرغم من أنها تلقت تربية علمانية تماماً.

ولا تعتبر سامية، ( المولودة من أم بلجيكية) في شهادتها ارتداء النقاب إلزامياً ولكنها تطالب باحترام quot;خيارهاquot;، مشيرة إلى أنها تتفهم الحاجة للكشف عن وجهها في بعض الظروف، مثلاً لدى مراجعة الإدارة العامة في الدولة أو عبور الحدود.

وتستغرب المواطنة البلجيكية الطاقة والوقت الذي يهدره السياسيون في بلدها لمناقشة مسألة منع ارتداء النقاب، فهم quot; يمضون الكثير من الوقت في مناقشة ظاهرة محدودة جداً في البلاد، بينما يتوجب عليهم التصدي للعديد من المشكلات الهامة التي يواجهها المواطنون هناquot;، حسب كلامها.