طوكيو: أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن أملها في أن تتوصل مباحثات عالية المستوى بين الصين واليابان إلى إعادة تحسن العلاقات بينهما، والتي شهدت تعثرًا منذ اعتقال طوكيو بحارًا صينيًا مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.

وأمل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا والهادي كورت كامبل في مؤتمر صحافي في السفارة الأميركية في طوكيو quot;أن تؤدي الجهود الثنائية المبذولة في أوروبا وفيتنام إلى تعميق الحوار بين الصين واليابان، وإعادة بناء الثقة والعلاقات بين البلدين الآسيويينquot;.

وأشار إلى المباحثات التي جرت بين رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان ونظيره الصيني وين جياباو الاثنين الماضي في بروكسل على هامش قمة quot;أسيمquot;، إضافة إلى انعقاد اجتماع ثنائي محتمل على هامش القمة الآسيوية، المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري في فيتنام.

على صعيد منفصل، اتفق كامبل خلال لقائه مع وزير الخارجية الياباني سيجي مايهارا على أن اليابان وأميركا ستعززان التعاون الثنائي وتعميق التحالف الأمني الثنائي والعمل سويًا على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وفقًا لاتفاقيات وقّعها رئيس الوزراء الياباني مع الرئيس الأميركي باراك أوباما نهاية سبتمبر الماضي في نيويورك.

ومن المقرر أن يزور كامبل كوريا الجنوبية غدًا الخميس قبل العودة إلى واشنطن في اليوم نفسه لبحث الوضع في كوريا الشمالية وإمكانية استئناف محادثات ملف بيونغ يانغ النووي التي توقفت منذ ديسمبر/كانون الأول 2008.