واشنطن: اعتبر الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف الاحد انه ينبغي quot;تغيير الاستراتيجيةquot; بشان كيفية التعاطي مع المتمردين في باكستان واجراء quot;مفاوضاتquot; معهم.

وعبر برنامج quot;هذا الاسبوعquot; (ذيس ويك) الذي تعرضه شبكة +ايه بي سي+ الاميركية، اعترض مشرف الذي يقيم في المنفى وينوي الترشح للانتخابات التشريعية في باكستان العام 2013، على الانتقادات الاميركية لطريقة تعامل الحكومة الباكستانية مع المتمردين.

وقال quot;اتهمت باكستان دائما بانها لا تبذل جهودا كافية. لكنني اعترض على هذه الفكرة. باكستان تبذل جهودا كافيةquot;.

لكنه اقر بوجود مشاكل في وزيرستان الشمالية، المنطقة القبلية التي تعتبر معقلا لطالبان الباكستانية المتحالفة مع تنظيم القاعدة في شمال غرب باكستان.

واضاف مشرف quot;يمكنكم القول ان باكستان لا تبذل جهودا كافية في وزيرستان الشمالية، ولكن لا تعمموا هذا الاستنتاج بالقول ان الجيش الباكستاني لا يقوم بعمل كافquot;.

وردا على سؤال حول الانتقادات الاميركية للاتصالات بين وكالة الاستخبارات الباكستانية وطالبان، تحدث مشرف عن quot;عدم فهم للواقع الميدانيquot;.

وقال quot;اعترض بشدة على هذه التصريحات المستمرة منذ 2004 لانهم لا يفهمون الوقائع الميدانية. كما قلت دائما، علينا ان نغير الاستراتيجية. علينا الذهاب الى مفاوضاتquot;.

واضاف مشرف quot;قامت استراتيجيتي دائما على التوصل الى اتفاق. التوصل الى اتفاق لاستعادة (منطقة) الباشتون من طالبان. يتم انتقادي بسبب هذه الفكرة فيما يسعى الجميع الى التفاهم سياسيا مع طالبان المعتدلينquot;، في اشارة ضمنية الى المفاوضات التي بدات اخيرا بين طالبان والسلطات الافغانية.

وردا على سؤال عن موعد عودته الى باكستان، قال الرئيس الباكستاني السابق quot;علي اولا ان اوفر مناخا مؤاتيا ثم اذهب (الى باكستان). ساذهب قبل الانتخاباتquot;.

وكان مشرف استقال في اب/اغسطس 2008 بعد ان هددت حكومة رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو، التي اغتيلت، بمحاكمته.