ينوي الحاكم السابق لباكستان برويز مشرف تشكيل حز سياسي جديد في محاولة للعودة للحياة السياسية.

اسلام اباد: يعتزم الحاكم العسكري السابق لباكستان برويز مشرف تشكيل حزب سياسي جديد في محاولة للعودة الى الحياة السياسية بعد عامين من خسارته الانتخابات، كما صرح مسؤولون الاربعاء.

ويمكن ان يواجه مشرف، الذي يعيش في الخارج منذ الاطاحة به من السلطة بعد ثماني سنوات من الحكم، القضاء اذا عاد الى وطنه نظرا لان الحكومة الحالية تطالب بالتحقيق معه في قضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو. واكد احد مسؤولين الانتخابات ومساعد لمشرف في تصريح لوكالة فرانس برس ان مشرف تقدم بطلب لدى السلطات الانتخابية في العاصمة اسلام اباد لتسجيل حزب جيد.

وقال محمد علي سيف، الوزير السابق والمستشار القانوني لمشرف، ان السلطات الانتخابية ستنظر في الطلب في العاشر من ايار/مايو. وصرح لفرانس برس quot;لقد تقدمت بطلب رسمي لانشاء حزب جديد يدعى الرابطة الاسلامية لجميع باكستان. وبرويز مشرف هو رئيس هذا الحزب وسيعلن ذلك رسميا بعد التسجيلquot;.

وقال سيف، المتحدث غير الرسمي باسم مشرف، انه يعمل على تنظيم الحزب السياسي الجديد وان الرئيس السابق ابلغه في لندن انه يعتزم العودة الى باكستان ومواجهة القضية الجنائية المرفوعة ضده. ورفعت الشرطة الباكستانية قضية ضد مشرف في آب/اغسطس تمهيدا لمحاكمة الرئيس السابق لاعتقاله قضاة في عام 2007 اثناء محاولته التمسك بالسلطة.

وكان مشرف فرض الاحكام العرفية وطرد نحو 60 قاضيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 عندما بدا ان المحكمة العليا ستعلن عدم اهليته للتنافس في الانتخابات الرئاسية نظرا لانه كان يحمل رتبة عسكرية.