إعتقلت السلطات الإيرانية أجنبين قالا إنهما صحفيان كانا يحققان في قضية سكينة محمد آشتياني.

طهران: ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية إن السلطات اعتقلت اثنين من الاجانب ادعيا انهما صحفيان يحققان في قضية سكينة محمدي آشتياني الصاد بحقها حكماً بالموت رجما بعد إدانتها بالزنا.

ونقلت الوكالة عن غلام حسين محسني اجهي قوله ان الاعتقال تم عندما كان الاثنان يجريان مقابلة مع ابن آشتياني. وامتنع الناطق الايراني عن ذكر جنسية المعتقليّن او اسميهما لكن الأنباء أشارت إلى أنهما ألمانيان

وقال اجهي انهما اعتقلا لانهما لم يظهرا وثائق تثبت انهما صحفيان، وانهما دخلا الى ايران بتأشيرات دخول لاغراض السياحة. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانباراست قد ذكر الشهر الماضي إنه لم يصدر أي حكم نهائي في قضية آشتياني، والتي أثارت ردود فعل واسعة في العالم.

وأوضح المتحدث قائلا quot;الإجراءات القضية لم تنته بعد والحكم النهائي سيصدر بعد انتهاء دراسة القضيةquot;. وكانت آشتياني (42 عاما)، وهي أم لولدين، قد صدر عليها حكمين بالإعدام من محكمتين مختلفتين في عام 2006.

وصدر الحكم الأول بإعدامها شنقا لضلوعها في قتل زوجها، بينما صدر الحكم الثاني بالموت رجما بتهمة الزنا.

وكان القضاء الإيراني قد اصدر تعليمات بوقف تنفيذ أحكام الموت رجما، إلا أن معارضين يقولون إن ذلك لم يتوقف. وقالت منظمة العفو الدولية إن ستة اشخاص على الأقل قد رجموا حتى الموت في إيران منذ عام 2006، فيما أوقف تنفيذ العقوبة على 15 آخرين.