حذر مجمع كنائس الشرق الأوسط من تناميquot;الأصولية الاسلاميةquot; في الشرق الأوسط.

الفاتيكان: حذر مجمع كنائس الشرق الأوسط الذي بدأ يوم أمس في الفاتيكان بحضور البابا بندكتس السادس عشر من quot;الأصولية الاسلاميةquot; في الشرق الأوسط.

وأوضح المقرر العام للمجمع البطريرك المصري انطونيوس نجيب أن هناك quot;زيادة في الهجمات ضد المسيحيينquot; وأضاف quot;يواجه المسيحيون quot;تحديات هائلة في الشرق الأوسط، ففي الاراضي الفلسطينية الحياة صعبة جدا وغالبا لا تطاقquot; حسب تعبيره.

وعلى الرغم من quot;ادانة العنف أياً كان مصدرهquot; و quot;الدعوة الى حل عادل ودائمquot; للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني، أضاف نجيب quot;ينبغي التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يشجع وضعه الحالي الأصوليةquot; على حد قوله.

وقال المقرر العام للمجمع quot;يجب أن تعالج المسألة من منظور الصالح العام، في سبيل الانتقال من التسامح إلى العدالة والمساواة لأن الدين تبني الوحدة والانسجامquot; وأردف quot;لذا فمن المركزي، تعليم السلام، وتنقية الكتب المدرسية من الأحكام المسبقة، وايلاء الحداثة -التي غالباً ما يشوبها الغموض- الاهتمام المناسب، لأنها تجلب قيماً جديدة ، ولكن تسهم في فقدان أخرىquot; حسب تعبيره.

من جانبه أكد الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، والرئيس المفوض لمجمع كنائس الشرق الأوسط أن quot;الشرق يود أن يقدم وأن يتلقى الأملquot; وquot;في هذا الاطار فإن الكاثوليك لا يزالون يعانون من العداء والمضايقة وعدم احترام الحق الأساسي في الحرية الدينيةquot; وأضاف quot;إن الإرهاب وغيره من أشكال العنف، لا توفر حتى إخواننا اليهود والمسلمين، إذ تقع أحداث جديرة بالاستنكار انسانياً فهي تستهدف وتضاعف الضحايا الأبرياءquot; على حد قوله.