قندهار:عثر جنود اميركيون كانوا يقومون بدورية في احدى مناطق القتال الخطرة في افغانستان على اميركي قال انه فر من عناصر طالبان بعد ان خطفوه، حسب ما افاد مسؤولون اميركيون الاربعاء.
وكان قد ابلغ عن اختفاء المواطن الاميركي البالغ من العمر 25 عاما قبل اكثر من شهرين في افغانستان، طبقا لما اكدت السفارة الاميركية في كابول.

وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم السفارة الاميركية لوكالة فرانس برس quot;في اب/اغسسطس ابلغنا اقارب ومعارف المواطن الاميركي انهم فقدوا الاتصال به. ولم نستطع العثور عليهquot;. واضافت quot;في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر اتصل مواطن اميركي في جنوب افغانستان بالقوات الاميركية يطلب مساعدتها. وتم الاتصال على الفور بالسفارة الاميركية التي قامت بنقل الرجل الى كابول. وبعد ايام اعادت السفارة هذا المواطن الاميركي الى الولايات المتحدةquot;.

ورفضت السفارة الاميركية الكشف عن اسم الرجل او عن اية معلومات اضافية عن ظروف اختفائه.
لكن مسؤولا اميركيا في كابول قال ان الرجل ابلغ الجنود وبعد ذلك الدبلوماسيين ان عناصر طالبان احتجزوه رهينة لمدة شهرين في اقليم زهاري في ولاية قندهار الجنوبية.

واضاف quot;لا يزال سبب وجوده هناك غير واضح. لقد تحدثنا اليه واستجوبناه ولكن الامر لا يزال غامضاquot;.
وتابع ان quot;الجنود الاميركيين كانوا في دورية عندما شاهدوه. وقال لهم انه اميركي وبعد ذلك احضروه الى القاعدةquot;.

وقال المسؤول quot;هل تعرض للخطف؟ ماذا كان يفعل هناك؟ ليست لدينا اية فكرةquot;، وقال ان الرجل كان في quot;صحة ممتازةquot; ولم يكن به سوى بعض quot;الخدوشquot; عندما تم فحصه.
وتشن مليشيا طالبان تمردا ضد القوات الاجنبية التي تقودها الولايات المتحدة والحكومة الافغانية منذ الاطاحة بها من الحكم في اواخر 2001 عقب هجمات 11 ايلول/سبتمبر ضد الولايات المتحدة.