بروكسل: أكدت النيابة العامة في مدنية أرلون البلجيكية، أنها فتحت تحقيقاً بشأن شكوى يتهم مقدمها رئيس أساقفة بلجيكا أندريه جوزف ليونارد، بـquot;التسترquot; على مرتكبي أعمال تحرش جنسي بحق قاصرين داخل الكنيسة.

وأشارت نيابة المدينة جنوبي البلاد أن صاحب الشكوى يؤكد أنه أبلغ المونسنيور ليونارد خلال عام 2006 وكان حينها أسقف لمدينة نامير البلجيكية، أنه وقع ضحية تحرش جنسي في الخمسينيات من القرن الماضي من قبل أحد الكهنة وكذلك مدير المدرسة الداخلية الكاثوليكية التي كان يقيم فيها.

وتشير النيابة أن مقدم الشكوى أكد أنه تلقى رسالة من المونسنيور ليونارد يؤكد له فيها أن القضية قد سقطت بفعل التقادم، كما أنه لا يستطيع أن يذكر إسم الكاهن الذي قام بالإعتداء عليه. ولم يقم المونسنيور ليونارد بدعوة الضحية، حسب الشكوى، للتوجه إلى العدالة أو إلى اللجنة الكنسية المكلفة النظر في هذه القضايا.

ويذكر أن المونسنيور ليونارد كان إقترح في وقت سابق من العام الحالي إنشاء مركز لتلقي شكاوى ضحايا في قضايا التحرش الجنسي إرتكبها كهنة بحق قاصرين، وذلك إثر اللغط الذي لا تزال تثيره هذه القضية في البلاد. ولكن إقتراح رئيس أساقفة بلجيكا الأخير لم يلق ترحيباً من الأوساط المدنية، التي لا تزال تعمل من أجل أن يتم تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في الأمر.