أكدت سويسرا التي تستضيف، القمة الفرانكفونية الاسبوع المقبل، أهمية الدور الدولي للدول الناطقة بالفرنسية في مختلف المجالات.


برن: أكدت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي راي أهمية الدورة ال13 لقمة الدول الناطقة بالفرنسية (قمة الفرانكفونية) التي تستضيفها سويسرا في الفترة بين ال22 وال24 من الجاري في منتجع (مونترو) جنوب غربي البلاد.

وقالت كالمي راي في مؤتمر صحافي quot;ان المجتمعات الناطقة بالفرنسية هي مجال مهم من النفوذ اذ تمثل ثلث دول العالم في الأمم المتحدة وهي دول مروجة للديمقراطية وحقوق الانسان والتنمية ومنبر لمناقشة القضايا المهمة لاشراك الجميع في معالجتهاquot;.

واضافت ان سويسرا ترغب في ادخال أفكار جديدة في البرامج والموضوعات التي سيتم مناقشتها لجعل هذه القمة لقاء سياسيا حيث سيشارك فيها 40 رئيسا من رؤساء الحكومات والدول من اجمالي 70 بلدا مشاركا في القمة.

واشارت الى دور سويسرا في تشجيع رؤساء الدول والحكومات على وضع الاعلان الختامي للقمة ليحدد بعبارات واضحة الالتزام بمستقبل المجتمعات الناطقة بالفرنسية.

وستركز القمة على ثلاثة موضوعات هي (دور المجتمعات الناطقة بالفرنسية في العلاقات الدولية والادارة العالمية) و(المجتمعات الناطقة بالفرنسية والتنمية المستدامة) و(اللغة الفرنسية والتعليم في عالم معولم).

وكانت سويسرا شيدت قرية (فرانكفونية) تستعرض فيها الدول المشاركة خصوصياتها الثقافية وعلاقتها باللغة الفرنسية من خلال فعاليات مختلفة تتواصل فترة انعقاد القمة.
وتصادف هذا العام الذكرى ال40 لتأسيس المنظمة الدولية للبلدان الناطقة بالفرنسية التي يتولى منصب سكرتيرها العام الرئيس السنغالي السابق عبده ضيوف.

وتضم المنظمة 56 بلدا كعضو كامل و14 اخرى بصفة مراقب وتهدف الى تعزيز التعاون الثقافي بين المتحدثين بالفرنسية والعمل على نشرها من خلال تعزيز التعليم ووسائل الاعلام والمؤسسات الثقافة من خلال نشر قيم السلام والديمقراطية وحقوق الانسان والتعليم.

ويبلغ عدد المتحدثين بالفرنسية في العالم نحو 200 مليون شخص لتحتل بذلك المركز التاسع كأكثر لغة متداولة في العالم اليوم.