شكك المقرّر الخاص للامم المتحدة حول بورما في صدقيّة الانتخابات المرتقبة.


نيويورك: اعرب المقرر الخاص للامم المتحدة حول بورما الاربعاء عن شكوك حول صدقية الانتخابات التي ستجري في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر في هذا البلد واشار الى وجود حالات جديدة من التعذيب في السجن، حسب ما جاء في تقرير رفضه النظام العسكري الحاكم.

واعتبر الارجنتيني توماس اوجيا كوينتانا ان quot;الشروط التي تجعل من الانتخابات التي ستجري في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر ليست متوفرة في الظروف الحاليةquot;، في اشارة ضمنية الى عدم مشاركة المنشقة والحائزة على جائزة نوبل للسلام اونغ سان سوتشي التي ستكون في الاقامة الجبرية خلال الانتخابات.

واوضح كوينتانا في تقريره ان quot;عددا من الاحزاب السياسية يشكون من المضايقات والتهديداتquot;.

واعتبر ان quot;حوالى 2100 سجين رأي يقبعون في السجون عبر البلادquot; مشيرا الى ان ما لا يقل عن 144 شخصا توفوا في السجن منذ العام 1988 وان 138 منهم بحاجة لعناية طبية.

واضاف quot;حسب بعض المعلومات والشهادات المباشرة، فان سوء المعاملة، الجسدية والنفسية والجنسية، تمارس بشكل منتظم وحتى عمليات التعذيب بحق المعتقلين من قبل السلطات البورميةquot;.

وكشف عن وفاة كو كيوا سوي، عضو المنظمة غير الحكومية quot;هيومن رايتس ديفاندرز اند بروموتيرز نيتواركquot; في سجن مينغيان بتاريخ 19 ايار/مايو 2010.

وكان حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 بتهمة انتهاك قانون الجمعيات غير المرخص لها.

واضاف التقرير انه quot;تعرض للتعذيب خلال استجوابه وتعرض للضرب والحرق بالسجائر والكهرباءquot;.

وقد دحضت الحكومة البورمية كليا التقرير في تصريح مكتوب.

واتهمت كوينتانا quot;بالتدخل في الشؤون الداخلية البورمية وتقديم حكم مسبق عن الانتخابات المقبلة مع رأي سلبي مسبقquot;.