قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي ان عمليات التوسع الاستيطاني تفضح نوايا اسرائيل التوسعية.

رام الله: اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي ان التقارير التي ترصد حركة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومنها ما صدر اليوم عن حركة (السلام الان) الاسرائيلية تفضح النوايا الاسرائيلية التوسعية.

وقالت عشرواي في بيان صحافي ان منح اسرائيل عددا كبيرا من العطاءات من اجل البناء في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية دلالة واضحة على ان اسرائيل في سباق مع الزمن لفرض الامر الواقع.

واشارت الى ان الاستيطان لم يتوقف اثناء فترة ما يسمى بـ quot;التجميدquot; والتي ادعتها الحكومة الاسرائيلية منذ 26 ايلول/سبتمبر الماضي بل على العكس وكما اشارت التقارير فقد تضاعف البناء اكثر من اربع مرات عن عامي 2009 و2008 اذ بدأ العمل على بناء 544 وحدة سكنية في المستوطنات المقامة على اراضي الضفة الغربية.

وبينت ان حكومة نتانياهو كانت خلال تلك الفترة قد اعلنت عن مخططات استيطانية جديدة في القدس والتي تنوي بمقتضاها بناء 50 الف وحدة استيطانية جديدة هناك بالاضافة لاعلانها عن اقامة 1600 وحدة سكنية في مستعمرة (رمات شلومو) شمال شرق القدس المحتلة وبناء 380 وحدة سكنية في منطقة كرم المفتي في وادي الجوز وأربع وحدات سكنية في quot;بسغات زئيفquot;.

وأكدت ان هذه الحقائق وغيرها تؤكد كذب وزيف ادعاء اسرائيل وحقيقة نواياها في استغلال العملية التفاوضية كغطاء للتنصل من المساءلة واستمرارها في سرقة الارض الفلسطينية وخاصة في القدس وحولها.

وشددت على ضرورة وقف الاستيطان بجميع اشكاله ودون استحداث تسميات جديدة له quot;كتخفيض مؤقت للبناءquot; أو غيرها من التعابير التي تشكل تعاطيا مع عقلية التوسع الاستيطاني وتشرعها.

واوضحت quot;ان اي مناورة امريكية اسرائيلية لتمديد فترة التجميد ما هي الا محاولة لاعطاء اسرائيل مزيدا من الوقت والمساحة لاستكمال خطواتها وللحصول على الشرعية لاستمرارها بدون رادعquot;.