القدس:اعلنت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث اليوم كشفها عن حفريات جديدة تقوم بها السلطات الاسرائيلية اسفل وفي محيط المسجد الاقصى بمدينة القدس.

وقالت المؤسسة في بيان لها انها حصلت واطلعت على صور فوتوغرافية تبين الحجم الكبير للحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مناطق اسفل المسجد الاقصى ومحيطه الملاصق quot;بداية من منطقة ساحة البراق وبمحاذاة الجدار الغربي للمسجد وصولا الى وقف حمام العينquot;.
واشار الى ان هناك quot;مخططا للربط بين هذه الانفاق ونسبها الى تاريخ عبري موهوم في المواقع المذكورةquot; موضحا ان المخطط يشمل بناء انشاءات جديدة ستستعمل كمراكز تهويدية وتلمودية واخرى كمراكز امنية وعسكرية.

واكدت المؤسسة quot;انه وحسب المعلومات التي جمعتها فان العمل في هذه الحفريات يتواصل ليل نهار وبمشاركة مئات الحفارين والعمالquot;.
وشددت على ان هذه الحفريات تشكل خطرا جسيما على المسجد الاقصى سواء من الناحية البنائية العمرانية او من الناحية التاريخية الحضارية.
ونبهت الى انه حسب المخطط الاسرائيلي فان الحفريات في عمق الارض ستستكمل باتجاه الشرق تحت الارض لتصل الى حائط البراق والجدار الغربي من المسجد الاقصى ملاصقة لباب المغاربة.

وبينت ان هذه المنطقة هي بالتحديد منطقة حي المغاربة التي هدمتها القوات الإسرائيلية بعد اربعة ايام من احتلاله شرقي القدس والمسجد الاقصى عام 1967 وحولها منذ ذلك اليوم الى ساحة لصلوات اليهود.